كيري لـ"الجيش الحر": نقف إلى جانبكم في وجه "داعش" والأسد

طالب رئيس الائتلاف السوري المعارض هادي البحرة في الامم المتحدة بمزيد من الاسلحة والدعم الجوي لتمكينه من محاربة تنظيم الدولة الاسلامية وقوات النظام السوري في آن.
وأعرب خلال اجتماع وزاري لجميع الدول التي تدعم المعارضة السورية التي تعتبرها معتدلة عن ارتياحه "لانضمام العالم الى معركتنا ضد الارهاب"، بعدما كان طالب الاثنين بضربات "فورية" في سوريا ضد جهاديي "الدولة الاسلامية".
كذلك طالب البحرة بـ"تسريع المساعدة" العسكرية لمقاتلي المعارضة السورية داعيا "الاسرة الدولية، الى مساندة الجيش (السوري) الحر بواسطة الدعم الجوي".
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما تعهد في 10 ايلول الماضي بزيادة المساعدة العسكرية للمعارضة السورية واقر الكونغرس في 18 منه خطة تقضي بتجهيز وتدريب مقاتلي المعارضة كي يتمكنوا من التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية ونظام الرئيس بشار الاسد.
وفي نيويورك، اكد ديبلوماسيون اميركيون ان البنتاغون يعمل على تامين هذه التجهيزات والتدريبات، لا سيما بفضل تعاون السعودية، محذرين من ان الامر قد يستغرق اشهر.
في هذه الاثناء اعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا عن التزامات جديدة بتقديم مساعدة عسكرية غير قاتلة بقيمة 115 مليون دولار. وفي هذا الصدد اعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند عن تقديم 75 مليون دولار اضافية، فيما اعلن نظيره الاميركي جون كيري عن 40 مليون دولار، لا سيما على شكل اجهزة اتصال واليات.
وقال كيري متوجها الى البحرة: "اننا نقف خلفكم، كنا خلفكم في الأعوام الاخيرة. اعرف اننا مطالبون احيانا ببذل المزيد لكننا سنبقى بجانبكم طالما ان تنظيم الدولة الاسلامية يشكل خطرا وطالما ان الاسد في السلطة".