ذابح الصحافي هاينز تعاطى "القات"!

رجّحت المعلومات انّ "الجهادي جون" كان تحت تأثير مخدّر أو يعاني من توتر خلال ظهوره في فيديو ذبح الرهينة البريطانية دايفيد هاينز. وفي التفاصيل، فقد خضع كلام "جون" في الفيديو لتحليلٍ علمي تبيّن على اثره ان هذا الأخير تعاطى نبتة "القات" وهي من المنشطات الممنوعة التي يكثر استخدامها في المجتمعات الصومالية في بريطانيا.


وتحدّث "الجهادي جون" في فيديو ذبح هاينز، بشكلٍ أبطأ من سابقاته ومع ارتفاعٍ بسيط في نبرة صوته حتى ان لكنة جنوب غرب بريطانيا بدت واضحةً في كلامه.
ويُستخدم "القات" من قبل الجهاديين في اليمن والصومال وهناك أدلّة تشير إلى انّ جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية" يستخدمونه لزيادة مهاراتهم القتالية، وتجنب الإرهاق.
ورجّح خبير الصوت ان يكون "جون" تحت تأثير القات إلّا انّه أضاف: "لا يمكننا التأكد ممّا إذا كانت طريقة كلامه ناتجة عن حفظه لما يريد قوله وحرصه على عدم نسيان أي تفصيل أمّ انها ناجمةٌ عن خللٍ فيزيولوجي أو نفسي معيّن".
وسبق ان أشارت المعلومات المتوفّرة حتى الساعة انّ "الجهادي جون" بريطاني الجنسية.
ومن جهةٍ أخرى، فقد كشف المراسل الحربي الفرنسي، ديدييه فرانسوا الذي مكث لفترة كرهينة لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، سبب عدم ظهور التوتر على رهائن داعش قبل ذبحهم، موضحاً أن الرهائن التي تظهر في أشرطة فيديوات إعدام "داعش" تبدو هادئة حتى اللحظات الأخيرة، ومن بينهم البريطاني ديفيد هاينز، وذلك لأنهم لا يدركون أنهم على وشك الموت.
وأشار إلى أن السجناء تعرضوا مرات عديدة للتهديد مع عدم التنفيذ، إذ قام المتشددون من "داعش" بعمليات وهمية توحي بإمكانية القتل.