تفاصيل جديدة عن مجزرة سبايكر... والأهالي غاضبون

عقد البرلمان العراقي جلسة استثنائية، لمناقشة حادثة "سبايكر" التي وقعت في حزيران الماضي، وذلك بحضور وزير الدفاع سعدون الدليمي، وعدد من القادة الأمنيين وأهالي ضحايا المجزرة، حيث تم الكشف عن تفاصيل جديدة في شأن الحادثة.
ولم يحضر رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، الجلسة، ما أثار غضب أهالي ضحايا المجزرة التي راح ضحيتها 1700 طالب في القاعدة العسكرية في مدينة تكريت، بين قتيل وجريح. غير أنه أكد  خلال كلمته الأسبوعية اليوم، ان الحكومة تمكنت من معرفة بعض من الذين ارتكبوا جريمة سبايكر، داعياً الى ضرورة ملاحقتهم. 
وكان تنظيم "داعش" أعدم المئات من طلبة قاعدة "سبايكر" شمال تكريت، حينما استولى على تلك المنطقة منتصف حزيران الماضي.
من جهته، أوضح المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية، الفريق قاسم عطا، أن جميع عناصر الجيش معرضون لإجراءات قانونية.
وأضاف: "القوات الأمنية حاولت الدخول إلى تكريت للوقوف على حقائق ما جرى في سبايكر، ولكن لم نوفق"، مشيراً إلى أن حصر أعداد الضحايا يحتاج إلى وقت.