برامج رمضان رغبت في التجديد وغرقت في الرتابة

فاطمة عبدالله

انتهى رمضان، ولم ينته تقويمه. بعد المسلسلات هذه لمحة عن البرامج. تفوّقت "المستقبل" عدديا، ولم تتفوّق نوعيا. جلساتٌ لم تأتِ بجديد. برامج الألعاب أفضل حالاً، والكوميديا مُحبَّبة سواء مع ميشال أبو سليمان أم غابي حويك وشادي مارون، طالما حافظوا على الرصانة.


"أل بي سي آي" خارج الموضوع. خاضت تجربة "أنا والعسل 2" مع نيشان ديرهاروتيونيان في رمضان الفائت، ولم تسعَ هذه السنة لتكرار التجربة. شكّل المونديال تحدّياً لمحطات تدرك أنّ الجمهور يُؤخَذ بالحدث. قدّمت "المستقبل" 15 حلقة من "خلّي السهرة عنا"، في وقت كانت المدرّجات في النصف الآخر من العالم مشتعلة. جمع البرنامج ضيوفاً وفواصل موسيقية، فلاءم مُشاهداً احتاج الى البُعد من صخب الانفعالات الطارئة. بالغت كارين سلامة بالمكياج والتصرّف، وحافظ جوزف حويك وغيدا مجذوب وإيلي أحوش على بساطة الأداء.