خلال فترة الصوم، وأثناء دوام العمل، يستهلك الصائم الكثير من الطاقة المخزنة في جسمه من غير أن يلجأ إلى الطعام والماء لتعويض ما ينقصه منها. لذا، قد يواجه أثناء الدوام – وربما بعده- اضطرابات عدة، مثل:
- انخفاض كمية السكّر في الدم: فتظهر على الصائم أعراض الارتباك، ثقل اللسان ووصولاً إلى الإغماء.
- جفاف الجسم: يمتنع الصائم عن الأكل والشرب لفترة تتجاوز 12 ساعة، ما قد يسبب ذلك جفافاً لجسده، فيعاني الصائم بالتالي آلاماً في الرأس ويصبح أكثر عرضة لضربة الشمس.
- التعب - وهو الأخطر من بين الاضطرابات - ومن أعراضه: فقدان التركيز، النعاس، جفون ثقيلة، التهاب وتعب العيون، عدم وضوح الرؤية، تشوّش الأفكار، عدم القدرة على التواصل مع الآخرين، التثاؤب المتكرر، ردود فعل بطيئة.
لذا، حاول – إذا سمحت طبيعة عملك - بتخفيف ساعات العمل، لتبقي على مستوى إنتاجيتك من دون أن يؤثر ذلك في صحتك. كذلك، احرص على:
- تناول السحور، واشرب الماء طيلة الفترة الممتدة من الإفطار إلى الإمساك، لأنّ التعب يظهر خصوصاً بعد نقص الماء في الجسم.
- حاول تجنب تناول السكر السريع المتواجد في الشوكولا مثلاً، لأنه يجعلك تشعر بالجوع. الجأ في المقابل إلى تناول السكر البطيء الذوبان المتواجد في الحبوب ورقائق الـCereal .
- حاول البقاء قدر المستطاع في الاماكن المعتدلة المناخ، وابتعد قدر الإمكان عن الحر لأن هذا الأخير، يسبب جفاف الجسم والتعب.
- تناول الفاكهة والخضراوات باستمرار وتجنّب الوجبات السريعة.
- الراحة أيام العطلة وأثناء فترة الاستراحة في العمل، لتحافظ على ما تبقى لديك من طاقة حتى نهاية الشهر الفضيل.