أغرب تسريحات الشعر في المونديال!

فيما تنشغل الشعوب بكأس العالم لكرة القدم ويصطف المشجعون خلف هذا الفريق أو ذاك يسيطر القلق على مصففي الشعر الذين يستهجنون إقبال الشباب على تطبيق قصّات شعر لاعبي المونديال.


تبرز تسريحة الـ undercut الصبيانيّة ذات الطابع الشقي، أكثر من سواها هذا الموسم، بعدما اشتهرت بين النجمات والفتيات، ها هم الشباب وخصوصاً أولئك بين الـ 15 و25 عاماً يلحقون بالموضة. تتطلّب القَصّة التي طبقها عدد كبير من لاعبي المونديال حلق الجزء الجانبي من الشعر أو الجزءين الجانبيين معاً.


اختار الفرنسي أوليفييه جيرو هذه التسريحة إنما لسوء حظه خرّبها المطر خلال مباريات كأس العالم فعاد ليبدو على طبيعته. كذلك فعل مواطنه أنطوان غريزمان مع تعديلات إضافية. من ناحيته بول بوغبا، لاعب خط الوسط في المنتخب الفرنسي، اعتمد خطوطاً شقراء غريبة.


يبدو بكاري سانيا مختلفاً مع جدائل طويلة وخصل شقراء على شكل ستائر النوافذ. الأمر لا يختلف عند المدافع ماتيو ديبوشي وهو يرفع يديه إلى الأعلى وشعره ينسدل على جانب واحد. لم يخبر أحد ماتيو فالبوينا أن موضة الهلام "الجيل" على الشعر لم تعد رائجة.


في ما يخص إطلالة مايكل لانغ فيستحق بتسريحته التقليدية لقب براد بيت المونديال. يعيدنا المكسيكي غييرمو أوتشوا إلى ظاهرة الشعر التي يعتمدها المراهقون عادة. نشعر مع الكرواتي نيكيتشا أن الغيوم تتلبّد في السماء مع حاجبيه العريضين وشعره من دون تصفيف. يذكّرنا مروان فيلاني البلجيكي بالنجمة الأميركية ديانا روس. يذهلنا خوسيه ماريا جيمينيز من الأوروغواي والإسباني سانتي كازورلا بتصفيفة شعرهما الصادمة. ولا نظلم راوول ميريليس بتشبيهه بالفايكنغ أكثر من كونه لاعب كرة قدم.


أما المهاجم البرازيلي نيمار بشعره المتطاير فيوحي لنا بسنابل القمح المتكئة على الجانبين. لا يختلف الأمر عند ريتو زيغلر من سويسرا فلم يكتشف بعد أن تسريحته المنسدلة بالهلام أصبحت من صيحات الماضي. بالنسبة لتسريحة اللاعب الياباني كيسوكي هوند فحدث ولا حرج.