رئيس "رابطة حماية الثورة" في تونس يستقيل

أعلن رئيس "الرابطة الوطنية لحماية الثورة التونسية" محمد معالج استقالته من منصبه لـ "تأسيس حزب يكون رافداً للرابطة بهدف حماية الثورة".
واعتبر "أن كل الأحزاب تخطط للوصول إلى السلطة، وأهملت تحقيق أهداف ثورة 14 كانون الثاني 2011".
وقال: "فكرت منذ مدة في الاستقالة فالرابطة ليست إلا جمعية لا تمثل سوى قوة ضغط ولا تشارك في رسم الخارطة السياسية للبلاد ولذلك فكرنا في توجيه رسالة إلى الناس مفادها أن حماية الثورة تتطلب أكثر من جمعية"، في إشارة إلى تأسيسه للحزب الجديد.
وأوضح أنها تعاملت بسرعة مع قراره وانتخبت منير عجرود رئيسا ومحمد الدعداع أمينا عاما.
ونفى الاتهامات التي وجهتها عدد من الأحزاب والمنظمات للرابطة بممارسة العنف، وقال: "أتهم "حزب نداء تونس"، الذي يضم بحسب متابعين للشأن التونسي رموزا من نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، بممارسة هذا العنف من خلال خطابه الإقصائي ومن خلال قياداته المنتمين إلى العهد السابق".