جعجع: مستمرون ولن نرضخ للضغوط

أعلن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، من معراب، ان "ثمة نية تعطيل لانتخابات رئاسة الجمهورية، وليس صحيحا ان مقاطعة الجلسات حق دستوري".


وقال: "ما علاقة الفريق الآخر بمن يقرر فريقنا ترشيحه للانتخابات الرئاسية؟ وان كان هذا الفريق لا يعجبه سمير جعجع فليسقطه في صندوق الاقتراع ويطرح مرشحه".
وتوجه الى اللبنانيين والدستوريين بالقول: "هل نحن بصدد انتخابات رئاسة جمهورية او بصدد التوافق الذي يجري في قرى في شأن انتخابات مختار، حين لا يجري التوافق نذهب الى التصويت عندها، وكل هذه الامور تجري لان الفريق الاخر يعطل الانتخاب عن سابق تصور وتصميم".
ورأى ان "التوافق ليس منطقا دستوريا، ومن يريد التوافق لا ينتظر اليوم الاخير".


وقال: "الفريق الآخر يضعنا تحت ضغط هائل مع جميع اللبنانيين ويخيرنا إما ايصالنا الى الفراغ او الى مرشحه، وهذا غير اخلاقي ولن نرضخ له على الاطلاق".
وأعلن ان "8 آذار تتحمل مسؤولية تعطيل استحقاق الرئاسة ومن يتحمل المسؤولية الاكبر هم المسيحيون في هذا الفريق".
وأكد جعجع "اننا سنستمر، لان لا حلا آخر سوى الاستمرار والتمسك بموقفنا والا سيفرضون من يريدونه في كل المواقع. وأدعو الشعب والفاعليات الى تحمل مسؤوليتهم والدفع لاجراء انتخابات رئاسية كما يجب".
وقال: "جرت محاولات للاتفاق على مرشح توافقي ولم تنجح الامور، فهل نعطل اللعبة الديموقراطية؟ والسيئ ان الفريق الاخر ليس له خطاب واضح ولا مرشح حتى الان".
وتابع: "يجب الذهاب الى تعديل دستوري لا يترك مجالا لعدم إجراء الانتخابات الرئاسية وإلا سيبقى التعطيل".
وأعلن ان "العرف ذهب ان النصاب بعد الجلسة الاولى هو النصف زائد واحد ولكن هذه المرة لا نعرف كيف جرت الامور واصبح النصاب المطلوب في الجلسات الاخرى الثلثان ايضا". 
واضاف: "أن يمارس حزب الله دوره في الانتخابات بطرق غير الطرق الديموقراطية غير مقبول".
وردا على كلام جنبلاط عن موازين القوى، قال جعجع: "حزب الله ناخب في المجلس النيابي وهكذا يمارس ثقله. سلاحنا هو الدستور والقوانين والدولة ومستمرون على موقفنا ولن نرضخ للضغوط".