هل يحاكم "الجديد" المحلي ام الدولي ؟

نقطة الخلاف الوحيدة التي واجهت الجلسة التمهيدية في المحكمة الخاصة بلبنان هي الغموض في التهم الموجهه من قبل الادعاء في حالة تلفزيون "الجديد"، فهي تهمة تستهدف شخصا معنويا شاملاً من دون الفصل بين المؤسسات التي تعمل تحت هذا العنوان، والمعروف أن "الجديد" يملك شركتين واحدة دولية وهي "شركة تلفزيون الجديد"، والثانية لبنانية وهي "تلفزيون الجديد ش.م.ل." والخوف من قبل الدفاع أن يشمل الحكم في حال صدوره الشركتين معاً.


أوساط قضائية متابعة لعمل المحكمة عن كثب توقعت أن لا يتعدى الحكم بحق "الجديد" والآنسة كرمى خياط الغرامة المالية، في حال تمت ادانتهما، واستبعد أن تصل المحكمة الدولية لاصدار أحكام بالسجن لصحافيين.
رئيس فريق الدفاع المحامي الفرنسي فرنسوا رو الذي كان من بين الذين طالبوا المحكمة في آب 2013 باجراء تحقيقات حول مصدر تسريب المعلومات بداية لموقع "صحافيون من أجل الحقيقة" اوضح ل "النهار" أنه قام بذلك بعد شائعات تحدثت في حينها عن أن محامي الدفاع هم من سربوا هذه المعلومات، و"على هذا الاساس تقدمت بطلب التحقيق من أجل حماية المحامين الذين يعملون في هذه المحكمة تحت رعاية مكتب الدفاع"، وأشار الى أنه في البداية لم يكن الجديد معنيا بهذا التحقيق.