هولاند يتطرق بحذر لمسألة حقوق الانسان في اذربيجان

تطرق الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خلال زيارته الى باكو، بحذر الى مسألة احترام حقوق الانسان في اذربيجان مكتفيا بالتذكير بـ"قيم" و"مبادئ" فرنسا كلما تبين له ان ذلك ضروري خلال زياراته الى الخارج.


وردا على سؤال في هذا الصدد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاذربيجاني الهام علييف في القصر الرئاسي في باكو، قال هولاند "كلما تنقلت (الى الخارج) اتطرق دائما الى مواضيع قد تهم فرنسا ليس لانها تريد التدخل في شؤون الاخرين بل فقط لانها تحمل قيما ومبادئ".


واضاف "لاقامة علاقات حسنة يتعين ان نتمكن من التطرق الى كافة المسائل سويا".


وجاء كلام الرئيس الفرنسي ردا على سؤال محدد حول وضع الناشطة الاذربيجانية في مجال حقوق الانسان ليلى يونس التي اوقفت فترة قصيرة خلال نيسان الماضي ويفترض ان يلتقي بها عصرا في باكو، ووضع الصحافي رؤوف ميرقادروف المعتقل والملاحق بتهمة الخيانة العظمى والتجسس لحساب ارمينيا المجاورة. وهو بذلك لم يتطرق الى وضعهما مباشرة بل اكتفى بالعموميات.


اما الرئيس علياف فانه اكد ان "وضع حقوق الانسان" في بلاده "ايجابي" وان كل "الحريات الاساسية مصانة" وكذلك حرية الصحافة والوصول الى الانترنت مضيفا ان "في اذربيجان لا يعتقل احد لاسباب سياسية".


غير ان منظمات غير حكومية ومدافعة عن حقوق الانسان نددت بتشديد القمع على المعارضة منذ اعادة انتخاب الرئيس السنة الماضية.


من جانبها حثت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الرئيس الفرنسي على "التعبير عن قلق شديد بشان حقوق الانسان" في اذربيجان خلال مباحثاته الاحد والاثنين مع نظيره الاذربيجاني.