الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لا يعرف مرجعٌ كبيرٌ إذا كان ماكرون سينجح!

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
ماكرون والبطريرك الراعي
ماكرون والبطريرك الراعي
A+ A-
العلاقة بين رئيس مجلس النوّاب وبين "حركة أمل" وأحد قطبي "الثنائيّة الشيعيّة" نبيه برّي ورئيس "التيّار الوطني الحر" ووليّ العهد غير الرسميّ لرئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون كانت غير سويّة في معظم الأحيان. أسباب ذلك كثيرة منها عدم امتلاك الثاني القدرة على ضبط كلامه عند تعرّضه للشخصيّات السياسيّة الحليفة له كما المُعارضة لسياسته ومواقفه. ومنها أيضاً اقتناعه بأنّ حلف عون مع "حزب الله" البالغ القوّة في الطائفة الشيعيّة وصاحب الكلمة الأخيرة على الصعيد اللبناني والذراع العسكري الإقليمي الأقوى لإيران الإسلاميّة، اقتناعه بأنّ ذلك يخدم مصالحه، ويُساعده في تحقيق طموحاته السياسيّة سواء عارضها أو وقف ضّدها أخصام "الحزب" أو حلفائه أو شركائه. من هؤلاء برّي ورئيس "تيّار المردة" سليمان فرنجية. طبعاً كُتب الكثير عن هذا الأمر في الإعلام على تنوُّعه، كما نصح "الحزب" حليفه المسيحي القوي جدّاً "سابقاً وليس الآن" باسيل مباشرة مرّات عدّة وعبر داعمه الأوّل عون بالتخلّي عن أسلوبه الاستفزازي. لكن كما يُقال في العاميّة "دقّ الميّ ميّ"، وكما يُقال في الصفحى "الطبع غلب التطبّع". يعني ذلك طبعاً أنّ باسيل وخصوصاً مع رئيس مجلس النوّاب تخلّى عن إطلاق المواقف غير المقبولة إلّا في جلسات ضيّقة خاصّة لا يُمكن أن يُسرِّب كلامه إلى الإعلام المشاركون فيها، وذلك إكراماً لحليفه "حزب الله". لكنّه بقي على أسلوبه مع حلفاء آخرين لحليفه هذا لأنّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم