بيجينغ تضيّق الخناق على الصحافيين... الخارجية الأميركية: الصين تخاف الإعلام المستقلّ
اتّهمت الولايات المتحدة، اليوم، الصين، بأنها "تخاف" وسائل الإعلام "المستقلة"، مؤكدةً أنها تبلّغت من بيجينغ نيّتها "فرض قيود أكبر على وصول الصحافيين الأجانب العاملين" على أراضيها إلى المعلومات.
وكتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، في تغريدة، أن "التدابير المطروحة ستزيد من تدهور الوضع الصحافي في الصين التي تعاني أصلاً من ندرة وسائل الإعلام المنفتحة والمستقلة".
وأكدت أن: "الخارجية الأميركية تحاول منذ سنوات إقناع جمهورية الصين الشعبية بالسماح لصحافيين أميركيين بالذهاب إلى البلاد، وبمنح وسائل إعلام أميركية حرية استئناف عملها بشكل طبيعي، وبوضع حدّ للترهيب ومضايقة الصحافيين الأجانب". وأضافت: "لكن وزارة الخارجية الصينية أبلغتنا انها تعتزم فرض قيود أكبر على وصول الصحافيين الأجانب العاملين في جمهورية الصين الشعبية" إلى المعلومات.
وسألت: "لماذا يخاف الحزب الشيوعي الصيني وسائل الإعلام المستقلة والاستقصائية؟"، في إشارة إلى أن هذه الوسائل "حسّنت وعمّقت المعرفة الأجنبية لما يحصل حالياً في الصين".
وتأتي هذه التصريحات في وقت حذّرت بيجينغ، اليوم، الصحافيين الأجانب بشأن وجوب "احترام القانون" من أجل العمل على أراضيها، بعد فرار صحافيَّين أوستراليَّين من الصين، ليل الاثنين الثلثاء، إلى بلدهما خشية اعتقالهما لأسباب مرتبطة بالأمن القومي.
وطردت السلطات الصينية هذا العام صحافيين أميركيين يعملون لحساب صحف كبيرة.
بدورها، فرضت الولايات المتحدة قيوداً على عمل وسائل الإعلام الصينية الرسمية على أراضيها معتبرةً أنها وسائل "دعاية".