الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لا تُفشِّلوا ماكرون بالعودة إلى "ألاعيب" المصالح

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
ماكرون في بيروت
ماكرون في بيروت
A+ A-
توقٌف اللبنانيّون المنقسمون دائماً وقادة الطبقة السياسيّة المتّفقون على استمرارهم في حالهم أمام ما قاله مُساعد وزير الخارجيّة الأميركيّة لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شنكر في أثناء زيارته الأخيرة لبيروت عند دعم بلاده مبادرة رئيس فرنسا ماكرون للبنان وإن مع وجود اختلافات بسيطة بينهما. واعتبروا أن الاختلافات تشمل أمرين هما اشتراك "حزب الله" وإن عبر صديق في الحكومة التي يحاول الرئيس المُكلّف مصطفى أديب تأليفها، ونزع سلاحه بوضعه في تصرّف الدولة اللبنانيّة، وتمسّكه برفض إجراء انتخابات نيابيّة مُبكرة. ورجَّح بعضهم أن يُقلّص ذلك تأييد واشنطن وأن يؤخِّر ولادة الحكومة الجديدة أو يحول دون قيامها بالمهام الجديّة المطلوبة منها، التي تضمّنتها مذكّرة فرنسيّة خطيّة اعتبرها قادة الطبقة السياسيّة المجتمعون مع ماكرون في قصر الصنوبر البيان الوزاري للحكومة الجديدة. إلّا أن مصادر سياسيّة لبنانيّة مطّلعة قلّلت من شأن الإختلافات المذكورة أعلاه انطلاقاً من اعتبار وكيل وزارة الخارجيّة الأميركيّة ديفيد هيل في حديث صحافيّ بعد زيارته الأخيرة للبنان أن واشنطن تعاملت مع حكومة لبنانيّة تمثّل فيها "الحزب" كما مع حكومات غاب عنها. أوحى ذلك أنّ اشتراكه في الحكومة الجديدة مباشرة أو عبر حليف أو صديق لا يمتلك بطاقة حزبيّة قد لا يكون عقبة أمام التأليف، رغم أنّه كرّر بعد ذلك الموقف السلبي لبلاده منه. لكنّ المشكلة الأساسيّة هي الآن وقد تبقى لاحقاً موقف المملكة العربيّة السعوديّة الرافض فتح باب مساعدة لبنان لمواجهة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم