الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

تجربة العهد التي حسمت خلافته

المصدر: النهار
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الرئيس ميشال عون
الرئيس ميشال عون
A+ A-
ترك رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عناية الاهتمام بالمسيحيين وتضميد جراحهم والوقوف الى جانبهم الذين كانوا اكثر من اصابتهم كارثة انفجار المرفأ في 4 آب الفائت الى كل من فرنسا الذي كان رئيسها اول من جال في الاحياء المدمرة في بيروت مواسيا وداعما للناس. اتى بالقوة نفسها امين سر حاضرة الفاتيكان بيترو بارولين ممثلا البابا فرنسيس الذي اظهر بدوره اشارات غير مسبوقة من حيث التضامن مع لبنان. لا يملك الفاتيكان خزينة مال على غرار الدول التي تملك اقتصادات واسعة حيث يوزع من خلالها الاموال والمساعدات وان تكن تحت تصرفه هيئات كثيرة من هذا النوع، لكن الفاتيكان الذي قال ان لبنان ليس وحيدا ومررها اكثر من مرة قدم مساعدات الى مدارس قبل انفجار المرفأ على خلفية الانهيار المالي الذي اصابها والى مستشفيات تضررت جدا من الانفجار لاحقا. لم تكن الرئاسة الأولى على المستوى الذي انتظره الكثيرون لمواكبة ما حصل كما في موضوع التصدي لاستباحة لبنان من حليفه الشيعي عبر تحويل لبنان مجددا منصة لمعاكسة الدول العربية وسياساتها المتصلة بالواقع المستجد مع اسرائيل من دون ان يأخذ في الاعتبار اي اهتمام لما يصيب لبنان ويغرق فيه. والرئاسة التي قالت ان الرئيس ايمانويل ماكرون صديق ولا يتدخل في لبنان او شؤونه ردا على "التلمذة" التي اتسمت بها القوى السياسية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم