"حكومة المهمة"... مستحيلة؟

كل المؤشرات توحي بأن الرئيس المكلّف مصطفى أديب، دخل للتو في حلقة التشكيل المفرغة والمحيّرة التي تعوَّدناها، وهناك محاولات لدفعه الى إنتاج خلطة حكومية على القياس، أو وفق المواصفات السابقة، بمعنى وجوه بربارة من المختصين يختفي وراءها الحلفاء الأوصياء السياسيون، الذين كانوا قد أتحفونا عندما فبركوا حكومة فاشلة وساقطة سلفاً هي حكومة حسّان دياب والـ 97٪ من النجاحات الكارثية، وقالوا يومها هذه حكومة تشكّل تعبيراً عن رغبة الناس والمنتفضين … حرام!الشاب مصطفى أديب، أديب ودمث وسكوت وطموح كما يقال، تخرّج من مدرسة الرئيس نجيب ميقاتي، لكنه عملياً هبط فجأة من مظلّة التهديد بالعقوبات، التي كثر الحديث عنها، وخصوصاً مع زيارتَي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وكذلك بعد زيارة ديفيد شنكر، التي رفعت سيف "قانون ماغنيتسكي" فوق رقاب سياسية كثيرة، لطالما تردد أنها ضالعة في نهب البلاد ودفعها الى...