شنكر تواصَل مع أقطاب... والعقوبات ليست ظرفية

صحيح ان مساعد وزير الخارجية الاميركي ديفيد شنكر لم يلتقِ شخصيات رسمية او حزبية ورؤساء كتل نيابية وجهاً لوجه سوى النواب المستقيلين في بكفيا، إلا ان ثمة رسائل تبادلها مع اقطاب على نحو غير مباشر بعيدا من الاعلام، لم تقتصر على التحيات بل تناولت اموراً تخص الحكومة المنتظرة، اضافة الى الانتهاء من ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل والتوصل الى مخرج نهائي لهذا الموضوع. ويبقى الملف الاخير في صدارة الاهتمامات الاميركية حيال لبنان عند الادارة الحالية للبيت الابيض في الفترة المتبقية من ولاية الرئيس دونالد ترامب الناشط على خط كل ما يخدم مصالحه اولاً وتقديم الهدايا والخدمات لاسرائيل وحماية أمنها على الحدود، الأمر الذي يستفيد منه الحزب الجمهوري في حملته الانتخابية الرئاسية. واذا كانت واشنطن تؤيد المبادرة الفرنسية لتأليف حكومة جديدة وتحقيق ما رسمه الرئيس إيمانويل ماكرون في هذا الشأن وعدم "كسر" كلمته، إلا أنها تقدم ملف الترسيم على تأليف الحكومة اللبنانية ومن سيحل في صفوفها حتى لو كان الوزراء الشيعة على علاقة مع "حزب الله"، أي بمعنى ان...