الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

دول غرب إفريقيا تتعهد خطيًّا عودة الرئيس السابق لمالي "إذا استدعاه القضاء"

المصدر: أ ف ب
أنصار "اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب" خلال تجمع في باماكو، لدى انطلاق محادثات لتشكيل حكومة انتقالية في مالي (5 أيلول 2020، أ ف ب).
أنصار "اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب" خلال تجمع في باماكو، لدى انطلاق محادثات لتشكيل حكومة انتقالية في مالي (5 أيلول 2020، أ ف ب).
A+ A-
تعهدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا أن يعود الرئيس المالي السابق ابراهيم بوبكر كيتا الى مالي، بعدما غادر السبت الى الامارات لتلقي العلاج، في حال استدعاه القضاء، كما افاد المجلس العسكري الذي اطاحه والمنظمة الاقليمية.

واعلن مصدر قريب من المجلس العسكري الذي اطاح كيتا في 18 آب لفرانس برس الاحد ان الاعضاء الـ15 في المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا "تعهدوا خطيا ان يمثل الرئيس السابق امام القضاء في حال استدعاه".

واضاف المصدر انه غداة رحيل كيتا (75 عاما) الى الامارات لتلقي العلاج "شاركت بعثة الامم المتحدة في مالي في المفاوضات لضمان مغادرته".

واكد مصدر قريب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا لفرانس برس أنه "بالفعل قطعنا تعهدات. لم يفر ابراهيم بوبكر كيتا من مالي. سيتلقى العلاج. قال بنفسه إنه في تصرف بلاده اذا اقتضى الامر".
وكان رحيله لتلقي العلاج في الخارج مطروحا بعد اطاحته. وتأكد ذلك مطلع الاسبوع بعد اصابته بحسب اطبائه بسكتة دماغية نقل اثرها الى المستشفى الثلاثاء في باماكو وغادره الخميس.

وقال المصدر القريب من المجلس العسكري الاحد "احترمنا تعهداتنا لرحيل ابراهيم بوبكر كيتا. إنها لاغراض انسانية".

وصرح ديبلوماسي معتمد في باماكو لفرانس برس "ادى المجلس العسكري دوره. سهل مغادرة ابراهيم بوبكر كيتا لكنه بقي ثابتا على مبادىء".

ولم يسمح لاحد ابناء الرئيس السابق "باللحاق به"، على ما علمت فرانس برس من اسرته. وغادر الرئيس المالي السابق باماكو مساء السبت في رحلة خاصة برفقة شخصين لم تكشف هويتاهما.

وافاد مراسلو فرانس برس ان جلسة المشاورات الوطنية لنقل السلطات الى المدنيين بمبادرة من المجلس العسكري التي كانت مقررة خلال عطلة نهاية الاسبوع، انتهت مساء السبت.

واوضح يوسف كوليباي المستشار القانوني للجنة الوطنية لانقاذ الشعب التي شكلها الانقلابيون، الاحد لفرانس برس، ان "هدف ورشة العمل (السبت) كان اقتراح تعديلات وتصحيحات محتملة للمشاورات الوطنية المقررة من الخميس الى السبت المقبل في باماكو".

وسترفع هذه التوصيات الى مجموعة خبراء تعينهم اللجنة الوطنية لانقاذ الشعب للتحضير للمشاورات المزمعة في 10 من الجاري و11 و12 منه، على ما علم من المنظمين والمشاركين.

ويشارك في المشاورات الى جانب المجلس العسكري، الأحزاب السياسية والمجتمع المدني ومجموعات متمردة سابقة والنقابات والصحافة.

ووعد الضباط الذين اطاحوا كيتا بتسليم السلطة لمدنيين بعد مرحلة انتقالية لم يحدد بعد شكلها او مدتها.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم