لعل نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، عبَّر عن القلق من الآتي، بدهائه المعروف، اذ جانَب التحدث بعد لقائه الرئيس المكلف مصطفى أديب عن الحالة المسيحية العامة في ضوء المبادرة الفرنسية، محاذراً الكلام عن الموارنة في وجود بطريركهم الناشط حاليا، ورؤساء الاحزاب المسيحية وكلهم موارنة، في ما عدا الاحزاب الارمنية بالطبع. دخل من الباب الارثوذكسي، ثم شمل الروم الكاثوليك، وبعدها الاقليات المسيحية، تحت شعار احترام خصوصيات تلك الطوائف في التركيبة الحكومية المقبلة فلا يتم اختزالها. وربما أراد الفرزلي استباق المؤتمر الذي ينوي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تنظيمه للبنان في تشرين المقبل، لكي لا يتم تغييب الطوائف المسيحية التي لا احزاب لديها. وقال الفرزلي: "أنا موجود بقوة الدستور ولا منّة من أحد،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول