ما إن غادر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بيروت حتى دارت الاسئلة حول ما يمكن ان يحرزه سيد الاليزيه من أهداف رسمها في زيارته الثانية للبنان. وقد بات واضحا ان اهداف القائد الاوروبي تسعى الى توفير ممر آمن للبنان في أدق مرحلة تمرّ بها المنطقة. وفي طليعة هذه الاهداف، قيام حكومة تستطيع ان تنجز ما لم تستطع إنجازه الحكومة المستقيلة على صعيد معالجة الازمات المالية والاقتصادية، وكذلك معالجة أضرار انفجار مرفأ بيروت، والتي بلغت بحسب التقارير الدولية حجم أضرار حرب حقيقية.هل ستؤدي الضغوط التي مارسها الرئيس ماكرون حتى الآن، منذ السادس من آب الماضي عندما زار لبنان أول مرة، الى قيام حكومة في فترة لا تتعدى منتصف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول