السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"الأونيسكو" أعادت الضوء الى التشريعات الناقصة قانون "متوازن" للأبنية التراثية ... اليوم قبل الغد

المصدر: النهار
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
"الأونيسكو" أعادت الضوء الى التشريعات الناقصة
"الأونيسكو" أعادت الضوء الى التشريعات الناقصة
A+ A-
مئة عام على ولادة لبنان الكبير، وكاد لبنان ان يفقد كل معالمه القديمة - الجميلة، تارة بالتشويه المدني البشري، وتارة أخرى بانفجارات وحروب...تلك هي حال بعض الأبنية التراثية، ولاسيما منها التي كانت تحتل حيزا كبيرا من قلب العاصمة وشوارع الجميزة ومار مخايل، وغيرها الكثير.وليس حصر الأمثلة في هذه المناطق إلا عيّنة عن تلك الأبنية، بعد الانفجار الذي زلزل بيروت. طبعاً ثمة مناطق أخرى تضم الكثير من التراث والابنية الجميلة، التي هي بدورها مهددة بالزوال اذا لم تتم المحافظة عليها.الا ان في بيروت حكاية أخرى، بحكم انفجار المرفأ الذي غيّر واجهة العاصمة والشوارع المحيطة.أزولاي والدعملم تكن زيارة المديرة العامة للأونيسكو أودري أزولاي للمناطق المنكوبة الا تأكيداً لأهمية هذا التراث اللبناني. فقد دعت إلى "حماية المناطق المتضررة من خلال اتخاذ تدابير تنظيمية وتشريعية وتجميد موقت لأي معاملات عقارية فيها مع تطبيق تدابير لحماية الإرث الوطني الذي هو اساسي للبنان".وفي هذا الكلام اكثر من رسالة معبّرة، أولاً لجهة "المعاملات العقارية"، بعد الحديث عن عروض مغرية لشراءهذه الأبنية، وبعد "الفرصة" التي يستغلها "المطوّرون العقاريون" على حساب الناس واملاكهم.بدت ازولاي مدركة تماما لحيثيات الواقع اللبناني، لا سيما عندما تحدثت عن "تدابير تنظيمية - تشريعية"، يجب اتخاذها، معيدة بذلك الضوء الى قانون الأبنية التراثية. والسؤال: اين هو قانون الابنية التراثية، وما السبيل الى تطبيقه الآن، خصوصا في المناطق المتضررة من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم