"أودُّ اليوم أن أكون شجرة"... موقف في مواجهة الدمار

افتتح غاليري تانيت "رفات آخر وردة حمراء على وجه الأرض"، المعرض الفردي للفنان اللبناني عبد القادري.

وبعدما حوّل انفجار مرفأ بيروت، العاصمة اللبنانية إلى أنقاض، دُمِّرت الصالة ودُفنت أعمال القادري تحت الزجاج المهشَّم والجدران المتداعية.

تأتي مبادرة "أودُّ اليومَ أن أكونُ شجرة" لتشكّل موقفًا مواجهًا للدمار الذي خلّفه داخلنا انفجار مرفأ بيروت. وَتكريمًا لصديقنا الراحل المهندس اللبناني الفرنسي جان مارك بونفيس، مصمم مبنى الغاليري، وَمساهمة في إعادة بناء وَترميم المنازل المتضررة.

"أودُّ اليومَ أن أكونُ شجرة" مشروع ابتكره ويعكف على تنفيذه عبد القادري ويديره مارك معركش.

يتألف من جداريتين مقسمتين إلى ثمانين رسمًا من الكرتون مقاس الواحدة 100 × 70 سم، رسمها القادري ستكون معروضة حتى 25 أيلول 2020 في غاليري تانيت.