اشترِك في نشرتنا الإخبارية
على الرغم من الاختلاف الكبير بين الحضارات، وبعدها عن بعضها البعض، كل في قارة وحدود ولغة، إلا أنّ عددًا كبيرًا من الروابط تجمعها. واحدة من تلك الروابط هي أزياؤها. فصحيح أن الأزياء تختلف بين حضارة وأخرى، إلا أنّ لها رابطًا مشتركًا قويًا، يكمن هذا الرابط في استشعار كل شعب وحضارة لعلوم الطاقة والقوانين الكونية التي تجسدت عند كل شعب منهم وذلك من خلال أزيائها.
حيث عبرت الأزياء، وبشكل قوي وغريب عن علوم الطاقة، كل شعبٍ قدر تلك العلوم بطريقة مختلفة، وذلك في سبيل استمرارية الحياة وتأقلمهم مع كوكب الأرض.
اللون
اللون الأحمر: هو اللون المشترك بين أنواع الزي التقليدي، وذلك لأن ذبذبات اللون تدعم الانتماء العرقي القبلي، ولكل لون طاقة وذبذبات تؤثر علينا بشكل أو بآخر.
اللون الأبيض: يتمّ ارتداؤه في الحفلات والأفراح وذلك لأن اللون الأبيض يعمل على سحب الذبذبات من المحيط وإشباع هالتنا بها وبالتالي فإن لبس اللون الأبيض في المناسبات السعيدة من شأنه أن يشبّعنا بأكبر قدر ممكن من طاقات الفرح والبهجة.
اللون الأسود: يعمل كدرع وحماية ويمتصّ الذبذبات الطاقية المحيطة، فيكون لبس هذا اللون مناسبًا في المناسبات الحزينة.
الحزام
يشتهر لبس الحزام عند القدماء، كما أنه رائج ارتداؤه في زماننا، ويعني ارتداؤه بخاصة عند نقطة البطن والسرّة لأنه يعتبر بوابة للطاقة للدخول إلى الجسد، والتي تعرف بالهارا عند شعوب الشرق الأقصى للقارة الآسيوية. ففي هذه البوابة سرّ الخلق والولادة وتعتبر مركز التقاء جميع مسارات الطاقة في جسم الانسان.
غطاء الرأس
أما منطقة الرأس، فيتمّ وضع في كثير من الحضارات، "الطاقيّة" أو العمامة أو لبس العقال أو الحطّة، والهدف من ذلك حماية منطقة الرأس، حيث كان قديمًا وعند كثير من القدماء الكشف عن منطقة الرأس لأمر معيب.
ويوضع الطربوش على الرأس والهدف من ذلك، محاكاة علو حدود الهالة الطاقيّة وارتفاعها. فكلما كان الشيء الموجود على الرأس أعلى كان الإسدال المتدلي منها على الجسد أوسع وأشمل، في إحاطته وتغطيته للجسد تمامًا، كما أنّه دليل على كبر هالة الشخص ووسع مداه.
نوعية الزيّ
ويتفق الجميع على أنّ الزيّ يجب أن يكون واسعًا فضفاضًا وذلك للحفاظ على سريان الطاقة في الجسم. وهنا يظهر تأثير الملابس الضيّقة في حصر تدفق الطاقة.
