اشترِك في نشرتنا الإخبارية
الأمم المتحدة: أكثر من 24 ألف نازح منذ شهر بسبب أعمال عنف وسط الكونغو
04-09-2020 | 18:43
المصدر: أ ف ب
أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها الجمعة من جراء نزوح أكثر من 24 ألف شخص في الشهر الماضي في ولاية كاساي، وسط جمهورية الكونغو الديموقراطية، بسبب تجدد التوتر وأعمال العنف.
قال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش للصحفيين في جنيف: "نذكر أنه في عام 2017، كانت كاساي أيضًا إحدى النقاط الساخنة من حيث النزوح داخل جمهورية الكونغو الديمقراطية".
اندلعت أعمال عنف في عامي 2016 و2017 في هذه المنطقة بين ميليشيا كاموينا نسابو، التي سميت تيمنا باسم زعيم عرفي قتل في عملية عسكرية، وبين قوات الأمن، مما أسفر عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص.
أدت الأزمة إلى نزوح نحو 1,4 مليون شخص داخل البلاد ولجوء نحو 35 ألف لاجئ إلى أنغولا. وفقًا للأمم المتحدة. فيما لا يزال 1,2 مليون نازح منهم في كاساي.
واوضح المتحدث "حتى وقت قريب، شهدت المنطقة فترة من الهدوء النسبي. لكن منذ الشهر الماضي، فر أكثر من 24 ألف شخص من ثلاثة صراعات منفصلة على نزاع على الأراضي واشتباكات على الموارد ومواجهات بين مختلف الجماعات العرقية والسلطات والميليشيات".
وأشار إلى أن "الخطر الآن (...) هو حدوث موجة جديدة من عمليات النزوح الجماعي في هذه المنطقة من جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وفر غالبية النازحين اخيرا إلى المناطق الحدودية الإقليمية في منطقة ديمبا في وسط كاساي ومنطقة مويكا في كاساي.
وتحدث النازحون عن "عمليات قتل واغتصاب وتعذيب ونهب وإضرام النار في المنازل في الأسابيع الماضية. ووصل العشرات مصابين بجروح. وكان من بين النازحين العديد من الأطفال والنساء وكبار السن" بحسب بالوش.
ووزعت المفوضية مواد على أكثر من 4 آلاف شخص. كما تلقى الآلاف حزمة لمساعدتهم على السكن ونقودا لشراء الطعام وتلبية احتياجاتهم الضرورية.
كما اعربت المنظمة عن قلقها إزاء الفقر الذي يعاني منه حوالي 16 ألف كونغولي طردوا من أنغولا في عام 2019، ويعيشون في مناطق يكاد يكون من المستحيل الوصول إليها.
تقوم المفوضية بتقييم حالة الطرق لتتمكن من إرسال المساعدات في حال استمر الوضع في التدهور.
