ترامب يركّز على منع بايدن من "استعادة إيران والصين"!

حالت مجزرة بيروت ومرفئها واستقالة حكومة الرئيس حسان دياب والمبادرة التي بدأها رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون ليس لتسهيل تأليف حكومة تخلفها فقط، بل لجعل برنامجها شاملاً وقادراً على إرضاء مطالب "الثوار" رغم انقساماتهم المعروفة وأبرزها الإصلاح على كل صعيد وضرب الفساد والمفسدين ومعالجة الوضع الاقتصادي الصعب وانهيار العملة الوطنية والتحقيق التدقيقي في دور مصرف لبنان ومصارفه الخاصة على هذا الصعيد، حال ذلك كله دون تعرّض "الموقف هذا النهار" للمعركة الانتخابية الرئاسية المحتدمة بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب ومنافسه الديموقراطي جو بايدن، ومعها لبعض جوانب السياسة الأميركية في الشرق الأوسط. لكن تكليف السفير الدكتور مصطفى أديب تأليف حكومة جديدة لتنفيذ برنامجها الذي وضعه ماكرون، وأبلغه الى قادة الطبقة السياسية المسؤولة عن كل نكبات البلاد منذ عقود، والتزموا تنفيذها تحت طائلة "العقوبات"، أفسح في المجال أمام تناول الموضوع الأميركي اليوم. علماً أن اللبنانيين والطبقة السياسية كما "الثوار" غير الموحدين يضعون أيديهم على قلوبهم وكلٌ منهم لأسباب مختلفة عن أسباب الآخرين.ماذا في أميركا اليوم؟ الجواب عن هذا السؤال تقدمه "إيميلات" أي رسائل الكترونية تلقاها "الموقف" من متابع أميركي جدّي لأوضاع بلاده كما لدورها في المنطقة. تاريخ "الإيميل" الأول هو 17 آب الماضي وفيه: "اهتم الاعلام عندنا...