بعد مفاجأة بسمة وهبة... مشاهير أثاروا حيرة الأطباء لأمراضهم النادرة

فجّرت الإعلامة المصرية بسمة وهبة مفاجأة بشأن سر سفرها للخارج من أجل تلقّي العلاج، مؤكدة أنها تعاني مرضاً نادراً غير موجود في مصر بشكل كبير، ولذلك هي تضطر للجوء إلى خارج البلاد للعلاج.

وأضافت وهبة في فيديو عبر حسابها على "إنستغرام" أنها كانت تتمنى أن تكون وسط عائلتها أثناء العلاج، لكن مرضها مختلف.

وسبق أن أعلنت وهبة، عن خضوعها لجراحة دون مخدر، في أثناء وجودها خارج البلاد، مؤكدة أن الجراحة عبارة عن استئصال نسيج من الجسد بغرض دراسته، دون أن توضح المزيد من تفاصيل مرضها.

https://www.instagram.com/p/CEpSZxUFNjW/

لم تكن بسمة وهبة أول المشاهير الذين عانوا الإصابة بأمراض نادرة، فهناك كثيرون سبقوها وتعرضوا إلى أزمات صحية أثارت حيرة الأطباء، من بينهم الإعلامية المصرية ريهام سعيد، التي أصيبت بميكروب في الوجه يسمى "مثلث الموت" حيث أجرت جراحة في أنفها.

وأضافت حينها سعيد في تسجيل صوتي، عبر حسابها الشخصي في "فايسبوك"، قائلة: "العملية كانت جامدة جدا وشيلت مناخيري كلها بالغضاريف بالعضم بكل حاجة، وكان مفروض أني أفضل مناخيري فاضية تماماً وأفضل مشوهة، وربنا رزقني بالدكتور حسام فودة أنقذ حياتي بأنه أزال هذه الغضاريف وبنى مناخير جديدة من أذني، وأخذ غضاريف من الأذنين، لأن هذا الميكروب الذي يصيب الغضاريف من الصعب أن يُعالج بأدوية، لأن المكان ده مبيوصلوش الدم".

الفنان المصري الراحل محمد فوزي مات ضحية مرض لم يكن معروفاً حينها في ستينيات القرن الماضي، لدرجة أنه سمي فيما بعد بـ"مرض محمد فوزي"، حيث عرف المرض في ما بعد وسمي "تليف الغشاء البروتيني الخلفي"، ويحدث نتيجة تكاثر البكتيريا في الغشاء المبطن للمعدة، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وضيق الشرايين، وضمور في الأمعاء، والفشل الكلوي.

الفنان أحمد مكي أصيب بفيروس نادر يدعى "ابشتاين بار"، انتقل إلى الكبد والطحال وباقي أعضاء الجسم، فكان لا يستطيع شرب المياه أو تناول أي طعام، ما أدى إلى فقدان وزنه، حتى وصل إلى 30 كيلوغراماً، فضلًا عن نومه ساعات طويلة، وصلت إلى أكثر من 18 ساعة في اليوم الواحد، ولم يستطع الأطباء التعرف إلى المرض، نظرًا لتشابه أعراضه مع الكثير من الأمراض، ما أدى إلى تناوله جرعات خاطئة من المضادات الحيوية، أسفرت عن تفاقم حالتة المرضية.

وأصيب الفنان طلعت زكريا بمرض نادر، يدعى "التهاب في جذع المخ"، تتشابه أعراضه مع نزلات البرد، وبعد أن حار الأطباء في التعرف إليه، تدخل عدد من أصدقائه الفنانين وبعض المسؤولين ليساعدوه في السفر إلى فرنسا لتلقي العلاج هناك، وبالفعل تمت السيطرة على المرض الذي هدد حياته فترة طويلة، قبل أن يرحل بعد ذلك بسنوات عدة.

كما تعرّضت الفنانة نجلاء فتحي للإصابة بنوع نادر من الصدفية، تعرف بـ"الصدفية المستعصية"، وعلى رغم سفرها إلى سويسرا للعلاج فإن محاولاتها باءت بالفشل.