محليات سياسية

ميقاتي التقى إمام وتامر وغمراوي: المرفأ مفتاح نمو طرابلس

أكد الرئيس نجيب ميقاتي "أن مفتاح النمو في طرابلس هو المرفأ، لذلك فإن كتلة الوسط المستقل، تضع عملية تطويره وتفعيله في صلب الاولويات"، مشددا على "تحسين واقع الخدمات في المرفأ من ضمن الامكانات المتاحة، وتأمين عدد إضافي من الكشافين الجمركيين، والعمل على تعزيز الخط الأخضر للحاويات ضمن التوجه الدولي لتسهيل حركة الحاويات، إضافة الى زيادة عدد الخفراء وتعزيز المساحات التي يمكن استخدامها ضمن المرفأ".

ولفت لدى استقباله في دارته مدير مرفأ طرابلس أحمد تامر، الى "أننا سنتابع هذه المطالب حتى تحقيقها لما فيه مصلحة طرابلس ولبنان عموماً، إذ أن مرفأ طرابلس يتكامل مع مرفأ بيروت وسائر المرافئ اللبنانية".

والتقى أيضاً القائم مقام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، في حضور المشرف العام على جمعية "العزم والسعادة الاجتماعية" عبد الاله ميقاتي، وبحث معه في الشؤون الوطنية الراهنة، إضافة الى التعاون بين دار الفتوى وجمعية العزم.

كذلك استقبل رئيس اتحاد بلديات الفيحاء حسن غمراوي، وإطلع منه على المعالجات القائمة لأزمة مكب النفايات في طرابلس، مشدداً على "أولوية معالجة الوضع البيئي في مدن الفيحاء ووقف كل ما يمكن أن يصدره هذا المكب من روائح كريهة وملوثات".

الخازن يندّد بـ"أصوات النشاز" في وجه سيّد الكنيسة

رفض رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن "الضجة القائمة حيال مواقف غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، مندداً بـ"أصوات النشاز في وجه سيد الكنيسة المارونية".

وقال في بيان:" من حق البطريرك الراعي أن يحيي فكرة لبنان الكل بالمفهوم الأنطاكي لقيام لبنان، على النحو الذي رسمه البطريرك الياس الحويك الذي استعاد حدود لبنان التاريخية في مؤتمر فرساي سنة 1919 ليحسم التشرذم الذي كان قائما حول النزعات التقسيمية، معتبرا ان لبنان الواحد لطائفة واحدة هي لبنان".

وسأل: "علام هذه الضجة القائمة حيال مقولة الحياد وخصوصا في ظل التجاذب الإقليمي والدولي في المنطقة؟ فإذا كان من حركة انقاذية للأوضاع البائسة، فلا سبيل إليها إلا عبر التزام لبنان موقفه الانفتاحي على الشرق والغرب، فلا يقاطع لئلا يقاطع، وهو أحوج ما يكون إلى دعم إخوانه العرب والعواصم الدولية التي بإمكانها أن تقيله من غرقه حتى الخناق".

وأضاف: "ليكن مفهوما أن الكنيسة المارونية لا يهمها من العالم إلا مد يد المساعدة إلينا، بعيدا من المزايدات الرخيصة التي وصلت إلى حد إتهام البطريرك بانحياز لا يرقى إلى الحقيقة بشيء".