الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الوزير الكندي: الدعم الدولي يتطلب خطوات اصلاحية جدية

الوزير الكندي: الدعم الدولي يتطلب خطوات اصلاحية جدية
الوزير الكندي: الدعم الدولي يتطلب خطوات اصلاحية جدية
A+ A-

أعلن وزير الخارجية الكندي فرنسوا فيليب شامباين أن حكومته "كررت عرضنا أن نكون جزءا من التحقيق الدولي الى جانب الـ اف بي أي والشرطة الفرنسية، وفي اعتقادي فان كندا باستطاعتها إضافة قيمة الى هذا التحقيق، ليكون تحقيقا ذا صدقية ويحقق العدالة ويتمتع بالشفافية"، لافتاً الى أنه نقل الى رئيس الجمهورية ميشال عون رغبة كندية "في ان نكون جزءا من عملية إعادة الاعمار، واعتقد ان كندا كانت دائما تقف الى جانب لبنان، ونحن لسنا هنا اليوم فحسب بل نريد ان نكون على المدى الطويل وان نستمر في ذلك".

وكان شامباين نقل الى عون في قصر بعبدا، تعازي رئيس الوزراء جوستان ترودو والشعب الكندي بضحايا الانفجار، وعبّر عن "تضامن الكنديين مع الشعب اللبناني الصديق في المحنة التي ألمت به"، واضعا إمكانات بلده "في تصرف لبنان للمساعدة في إزالة اثار الانفجار والمساهمة في ترميم المناطق المتضررة وفي التحقيق الذي تجريه السلطات اللبنانية". وأوضح ان بلاده التي أرسلت مساعدات فورية الى لبنان، و"رفعت قيمة هذه المساعدات الى 30 مليون دولار، وهي جاهزة لتقديم مزيد اذا اقتضت الحاجة".

عون

وأشاد رئيس الجمهورية بالرغبة الكندية، معتبرا ان "هذا الدعم دليل جديد على العلاقات المتينة التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين".

ورحب بالمساعدة التقنية التي تنوي كندا تقديمها في التحقيقات الجارية في الانفجار، مؤكداً انها "مستمرة لجلاء ظروف الكارثة التي ضربت لبنان، وان إجراءات ستتخذ في حق من تثبت مسؤوليته عن هذا الحادث".

وحضر مع الوزير الكندي وفد ديبلوماسي والسفيرة في لبنان شانتال شاستيناي، ومن الجانب اللبناني وزير الخارجية والمغتربين شربل وهبة وفريق المستشارين.

الوزير الكندي

بعد اللقاء، صرح شامباين على أن "الإصلاحات يجب ان تكون مترافقة مع دعم دولي وخطوات اصلاحية جدية، وعلى الحكم ان يكون مفتاح الحل. وأخيرا اريد القول ان الشباب قد قالوا كلمتهم وكذلك النساء كما الشارع، والان لدينا الطريق امامنا حيث يمكننا العمل معاً".

وأوضح أنه تحدث الى نائبة رئيس الحكومة وزيرة الدفاع الوطني زينة عكر لـ"ضمان ان يكون هناك تفهم لمشاركة الشرطة الملكية الكندية في التحقيق وسنواصل مناقشتنا في الامر".

وأشار رداً على سؤال الى "أن من الواضح ان هناك شروطا حيال العرض الذي تقدمت به الى وزير الخارجية ورئيس الجمهورية والذي جرى قبوله. والان علينا تحديد كيف يمكننا القيام بذلك، لأننا نريد ان نكون مخلصين للشعب اللبناني الذي يتوقع ان تشارك كندا في التحقيق لأنه سيكون ذا صدقية وشفافا ويصل الى العمق لتحقيق العدالة".

وأضاف: "تعرفون ان في مؤتمر "سيدر"، جرى الحديث عن اصلاح قطاع الاتصالات والمياه والطاقة والتربية... هذه كلها قطاعات يمكن لكندا ان تلعب فيها دورا إيجابيا، لا سيما منها في مجال الطاقة، وهذا ما ذكرته لفخامة الرئيس الذي رحب بهذا العرض، وهو ينظر الى كندا كشريك يمكن الوثوق به وحيادي ويضع نصب عينيه مصلحة لبنان واللبنانيين".

دياب ووهبة

والتقى الوزير الكندي أيضاً رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في السرايا الحكومية، ونظيره اللبناني شربل وهبة في قصر بسترس.

بعد اللقاء في الخارجية، شدد وهبة على "أهمية العلاقة مع كندا حكومة وشعبا وهي دولة صديقة للبنان، وتحتضن جالية تعد من أكبر الجاليات اللبنانية التي نفخر بإنجازاتها".

وأوضح شامباين "أننا ناقشنا المساعدة الانسانية التي وفرتها كندا. وتناولنا الاصلاحات الرئيسية التي يجب ان تواكب المساعدة في قطاعات مختلفة".

جولة على الأضرار

وجال الوزير شامباين على المناطق المتضررة في الكرنتينا، وزار مركز فوج إطفاء بيروت، والمرفأ. كذلك تفقد سير عمليات الاغاثة في بيروت التي تقوم بها منظمات ودولية ومحلية، وبينها الخيمة الكندية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم