الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مخاض حكوميّ ما دونه انقشاع المولود: إصلاح وإلّا...

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
مخاض حكوميّ ما دونه انقشاع المولود: إصلاح وإلّا...
مخاض حكوميّ ما دونه انقشاع المولود: إصلاح وإلّا...
A+ A-
يبقى عنوان الأحداث الأبرز في الاستحقاق الحكوميّ الذي من شأنه أن يشكّل مفترقاً في تحديد مسار الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتزاحمة داخلياً. كلمة السرّ واحدة: إصلاحات جذريّة. لا يفيد التلهي في تطريز الحكومة، إذا غاب منها الجوهر: الإصلاح. لا قيمة لأي مخاض حكوميّ من دون انقشاع هويّة المولود: إصلاح وإلّا... لا حلوى، إذا لم تكن الإصلاحات هي مولود أيّ حكومة.انقسم المشهد في الأيّام الأخيرة بين فريقين. يسعى الفريق الأول الذي يشمل المعارضة السياسية والشعبية، إلى تشكيل حكومة فاعلة وغير تقليدية يمكنها السير في الخطوات الاصلاحية؛ فيما لا يزال أكثر من فريق في الموالاة يروّج الى صيغ تقليدية لا توحي بالإصلاح تحت عنوان "حكومة وحدة وطنية".أين أصبح المخاض؟تقول مصادر رؤساء الحكومة السابقين لـ"النهار" إنّ التواصل مفتوحٌ بينهم والمشاورات قائمة والاتصالات مستمرّة للخروج برؤية متكاملة في ما يتعلّق بالموضوع الحكوميّ، لكنّهم لن يكشفوا عن اسم مرشّحهم قبل الاستشارات النيابية الملزمة ويرفضون السير في عملية التأليف قبل التكليف. وتشدّد المصادر على أنّ المطلوب اليوم الكفّ عن مخالفة الدستور وضرورة الدعوة لاستشارات، فيما موضوع تسمية رئيس الحكومة المكلّف مفتوح على كلّ الاحتمالات وإعلان الاسم يحصل خلال الاستشارات؛ محذّرةً من الوضع الاقتصادي الذي لم يعد يحتمل أيّ مماطلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم