الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

الخوف من تسوية على حساب لبنان أو تغيير نظامه

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الخوف من تسوية على حساب لبنان أو تغيير نظامه
الخوف من تسوية على حساب لبنان أو تغيير نظامه
A+ A-
تجزم معلومات في تداول مصادر سياسية ان انفجار المرفأ لم يكن مصادفة او نتيجة اهمال فحسب في ظل تعليق امال كبيرة ان تساعد المشاركة الغربية الاميركية والفرنسية وسواهما الحاصلة في التحقيق في الكشف عن ذلك نتيجة انعدام الثقة بالقضاء اللبناني الذي لا يزال مرسوم التشكيلات القضائية نائما في ادراج القصر الجمهوري فيما المد والجزر الذي حصل في تعيين محقق عدلي في الانفجار انعكس مزيدا من انعدام للثقة بالتحقيق اللبناني. فهناك تساؤلات عميقة حول الاهداف من الانفجار وما اذا كان سيدفع بلبنان الى التدويل منعا لانحلاله تمهيدا لاخذه الى مكان اخر. فالخطر اليوم قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان يكمن في " اختفاء لبنان". وهي كلمة قوية جدا بالنسبة الى حض القوى السياسية على الخروج من تقاعسها ومناوراتها والذهاب الى تأليف حكومة عمل وفق التسمية الفرنسية. " اختفاء لبنان" سبق ان عبر عنه افرقاء سياسيون في المعارضة في حمأة السعي الى ضرب النظام المصرفي والمالي وتغييره. والخشية الكبيرة راهنا من اتجاهين: الاول ان تأتي اي تسوية قد يفرضها منع انحلال لبنان على حسابه لا سيما اذا كان سلاح "حزب الله " سيكون كنتيجة للانفجار وكل تداعيات المرحلة السابقة على الطاولة الدولية في شكل جدي ونهائي. وهذا كان اثاره البطريرك الماروني في لقائه مع مساعد وزير الخارجية الاميركي ديفيد هيل الذي نفى وجود اي منحى في هذا السياق. لكن المصالح الدولية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم