الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إلى أين يذهب الحزب من الانهيار؟

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
إلى أين يذهب الحزب من الانهيار؟
إلى أين يذهب الحزب من الانهيار؟
A+ A-
وقع " حزب الله" في المحظور الذي سبقه اليه النظام السوري حين دفع لبنان الى الحدود الذي لم تحتملها لا صيغته ولا نظامه من خلال فرض التمديد لاميل لحود وما أل اليه الوضع لاحقا. فرض الحزب نفوذه ومارس سيطرته في السياسة الخارجية والداخلية الى درجة ادت الى عزل لبنان على نحو غير مسبوق وافتقاده شبكات الامان التي كان يستند اليها. اتجه البطريرك الماروني بشارة الراعي قبل انفجار 4 آب الى لفت النظر الى ضرورة تحرير القرار الوطني والشرعية. وعلى غرار سلفه البطريرك نصرالله صفير الذي اطلق معادلة الانسحاب السوري من لبنان بعد الانسحاب الاسرائيلي في العام 2000، فان الراعي لم يستطع الصمت على انفجار المرفأ وتداعياته محذرا من السلاح المخبأ والمنتشر في المناطق اللبنانية على خلفية مفاخرة الحزب بانه يمتلك الصواريخ الدقيقة والمتطورة. وكما انهك التمديد لاميل لحود رئاسته وتركه "جثة" سياسية في قصر بعبدا لثلاث سنوات، فانه يخشى ان ما يواجهه العهد الراهن بات من الصعوبة بمكان بحيث قد تنتقل المرحلة المقبلة لكي تطاوله بقوة اكبر بعد انطلاق انتفاضة تشرين الاول الماضي التي تم قمعها في الواقع لكن الغضب الذي حملته وجد فرصة اكبر لتحميله المسؤولية بعد انفجار بيروت والمناطق المسيحية اكثر من سواها في ضوء تحالفه مع الحزب وتغطيته مع سلاحه. وهذا لا يجوز تجاهله قياسا الى ان القرار 1559 الذي كان اصدره مجلس الامن الدولي في 3 ايلول 2004 والذي طالب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم