الأطلسي يُحذّر من استخدامه ذريعة لتبرير قمع المتظاهرين في بيلاروس

حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم، مينسك من أي محاولة لاستغلال تعزيز مزعوم لقوات الأطلسي في المنطقة لتبرير قمع المتظاهرين.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، أكد رئيس #بيلاروس ألكسندر لوكاشنكو أنّه لاحظ "تحركات مهمة لقوات الحلف الأطلسي على مسافة قريبة" من حدود بيلاروس، في بولندا وليتوانيا. وهو اتهام سارع الأطلسي إلى نفيه كما أمينه العام.

وأعلن رئيس الوزراء النروجي السابق لدى وصوله إلى اجتماع لوزراء الدفاع الاوروبيين في #برلين: "نلاحظ محاولات لاستخدام الاطلسي ذريعة لقمع المتظاهرين والمعارضين السياسيين في بيلاروس. وهذا أمر خاطئ تماماً بما أنّ الأطلسي لم يعزّز وجوده في المنطقة".

وتابع أنّ "أي محاولة لنظام مينسك لتحويل الانتباه عن مشاكله الداخلية من خلال اتهام الخارج للحصول على ذريعة لاستخدام العنف ضد شعبه أمر مرفوض وغير مبرر".

وأكد لوكاشنكو أنّ التظاهرات كانت "موجهة" من الخارج، مشدّداً على أنّه لن يسمح لأحد بـ"تفكيك" بلاده.

ومنذ الانتخابات الرئاسية التي نظّمت في التاسع من آب، يواصل معارضوه التظاهر للمطالبة باستقالته.