الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

قاسم: ما رغبة الحزب في حكومة الوحدة الوطنية إلا لحشد الطاقات وتحمل المسؤولية

قاسم: ما رغبة الحزب في حكومة الوحدة الوطنية إلا لحشد الطاقات وتحمل المسؤولية
قاسم: ما رغبة الحزب في حكومة الوحدة الوطنية إلا لحشد الطاقات وتحمل المسؤولية
A+ A-

استقبل نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم سفير جمهورية روسيا الاتحادية ألكسندر زاسبكين، في حضور مسؤول العلاقات العربية والدولية في "حزب الله" السيد عمار الموسوي.

وأفاد بيان للعلاقات الاعلامية في حزب الله، "أن الشيخ قاسم شكر سعادة السفير على الجهود التي بذلها لمصلحة لبنان وعلى المواقف التي ترجمت الموقف الروسي المؤيد لقضايا لبنان والمنطقة والتي ساهمت في كشف المواقف الأميريكية السلبية في مناطقنا.

كما شكره على التحليل الموضوعي للوضع السياسي في لبنان, والذي كان حريصاً على تبيان دور المقاومة والقوى الفاعلة في بناء لبنان وتعاون أبنائه".

وأكد الشيخ قاسم "حرص حزب الله على تكليف رئيس حكومة وتشكيلها بما يتناسب مع أوسع تأييد للقوى السياسية النيابية لتتمكن من العمل معاً لإنقاذ البلد الذي يحتاج إلى سواعد أبنائه كلها". وقال:" وما رغبة الحزب في حكومة الوحدة الوطنية أو ما يشابهها إلا لحشد الطاقات وتحمل المسؤولية من الجميع في بناء لبنان. فقد أثبتت التجربة أن أغلب من يكونون معارضة لأنهم لم يمثلوا في الحكومة، يعملون على إعاقة عمل الحكومة وتحريض الدول الأجنبية لعدم مساعدة لبنان والتحريض لإفشال الحكومة. كل ذلك بسبب عدم مشاركتهم, فالأفضل أن يتمثل الجميع إذا أمكن, وعلى كل حال سنرى ماذا ستحمل الأيام القادمة، لكن يجب أن يكون للبنان حكومته للقيام بالمهام الكبرى التي يحتاجها البلد".

وصرح السفير زاسبكين بعد انتهاء اللقاء، فقال:"أجواء الاجتماع كانت جيدة جداً، وهذا يعكس تطور العلاقات بين روسيا و"حزب الله" خلال السنوات الأخيرة، فهذه العلاقات مهمة جداً وإيجابية، وأنا أشرت بدرجة أولى إلى أنها تعززت ميدانياً في سوريا وأثناء الكفاح المشترك ضد الهجوم الإرهابي في هذا البلد الصديق، ونتيجة جهود الجيش السوري وحلفائه في محور المقاومة وروسيا فتم تغيير الوضع في سوريا نحو الأفضل وتحرير الأراضي واستعادة سيادة سوريا، ونحن سنستمر بهذا التعاون لاستكمال مهمة القضاء على الإرهاب نهائياً وتأمين انسحاب القوات الأجنبية غير الشرعية من سوريا".

أضاف:"كما أننا نقف مواقف متقاربة ومتطابقة في ما يخص القضايا الأساسية الدولية والإقليمية، فلدينا رؤية مشتركة لما يحدث وخاصة التصرفات الأميركية الخطيرة في عدد من المجالات، فهم يريدون بأساليب عديدة الخروج من المعاهدات الدولية ومن خلال خوض الحروب الاقتصادية وفرض العقوبات والقرارات الأحادية الجانب على المجتمع الدولي، هم يريدون تثبيت السيطرة لهم ولبعض حلفائهم ولكن هناك دول لا تقبل ذلك من بينها روسيا التي تتطور بصورة دينامية في مجالات التكنولوجيا والصناعة والزراعة ولدينا أسلحة جديدة ولدينا سياسة خارجية مستقلة ونشيطة وبما في ذلك في الشرق الأوسط، ولدينا أصدقاء كثيرون من بينهم "حزب الله" ونحن نتشاور دائما ونعتبر التعاون مع الحزب مهم جداً سياسياً لبلورة المفاهيم المشتركة للتطور في المنطقة خلال مرحلة قادمة، والتحليل المشترك للمخاطر والخطوات الايجابية للمرحلة القادمة. كل ذلك بحثناه اليوم في هذا اللقاء وهذا كان لقائي الأخير قبل مغادرة لبنان نتيجة انتهاء مهمتي كسفير ولكن المهمة الديبلوماسية لا تعني انتهاء خدمة الوطن ولا تعني الشراكة والتحالف والصداقة مع أصدقائي اللبنانيين وبشكل خاص من "حزب الله".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم