الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"النهار" تنشر اقتراح قانون تعديل دستوري لـ "اعلان الحياد" \r\nالنواب الموقعون تحوّلوا مستقيلين... والقصة بدأت في الـ2013

منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
"النهار" تنشر اقتراح قانون تعديل دستوري لـ "اعلان الحياد" \r\nالنواب الموقعون تحوّلوا مستقيلين... والقصة بدأت في الـ2013
"النهار" تنشر اقتراح قانون تعديل دستوري لـ "اعلان الحياد" \r\nالنواب الموقعون تحوّلوا مستقيلين... والقصة بدأت في الـ2013
A+ A-
بعبارة واحدة وواضحة، قدّم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مسار الحل: انه الحياد. وليس في تلك العبارة أي وصفة سحرية او بعيدة المنال، بل انها قاعدة محددة تعتمدها، واعتمدتها، الكثير من الدول، ولها قواعدها وشروطها.منذ ما يقارب الشهر، عمد الراعي، وبمسار تصاعدي الى إيصال رسائله. ففي 7 تموز الفائت، دعا البطريرك رئيس الجمهورية ميشال عون الى " فك الحصار عن الشرعية"، مناشدا إياه: " فك الحصار عن الشرعية والقرار الوطني الحر"، ومطالباً الأمم المتحدة "العمل على إعادة تثبيت استقلال لبنان ووحدته وتطبيق القرارات الدولية وإعلان حياده".هكذا، مرت عبارة الحياد...وبعد اقل من شهر، عاد الراعي وتطرق في عظته الى " رفض اللبنانيين لأي محاولات تسوية إقليمية ودولية على حساب هذا البلد"، رافضا أي إشارة او محاولة للتحدث عن ميثاق جديد.4 آب 2020: اندلع انفجار المرفأ الذي بدّل صورة بيروت، فرفع الراعي السقف معلنا مذكرة " الحياد الناشط"، ومجددا المطالبة "بسحب الشرعية عن السلاح"، شارحا ان " هناك ثلاثة أبعاد، للحياد الناشط، وهي: عدم دخول لبنان قطعياً في أحلاف وصراعات سياسية وحروب. تعاطف لبنان مع قضايا ​حقوق الانسان​ وحرية الشعوب. تعزيز ​الدولة اللبنانية،​ لنكون دولة قوية بجيشها ومؤسساتها".عبر هذه الابعاد الثلاثة، قال البطريرك كلمته، وترك الساحة السياسية للردود. بين رافض وصامت ومؤيد...وبين متضرر وداعم ولامبال، تنوعت المواقف، فيما الثابت ان الراعي فتح كوة في جدار الازمة الثقيلة، والتي لا شك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم