الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

بين الاستحقاق الفرعي والانتخابات المبكرة: أي خيار؟ السلطة في مأزق... والمعارضة تنقسم وتترّقب

منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
بين الاستحقاق الفرعي والانتخابات المبكرة: أي خيار؟ السلطة في مأزق... والمعارضة تنقسم وتترّقب
بين الاستحقاق الفرعي والانتخابات المبكرة: أي خيار؟ السلطة في مأزق... والمعارضة تنقسم وتترّقب
A+ A-
بين الانتخابات الفرعية والانتخابات النيابية المبكرة: اكثر من تحد ومطلب وخيار. استقالات النواب، تمت حتى الساعة، وفق النظام الداخلي لمجلس النواب، وتليت في اول جلسة علنية للمجلس، وباتت نهائية. وعلى أساسها تم اخلاء مقاعد ثمانية. مقاعد ثمانية باتت الان خالية، ومعها فرغت اللجان النيابية الـ16 من عدد من أعضائها.في الأساس، فقدت السلطات التمثيلية والتنفيذية شرعيتها، منذ زمن، منذ ما يقارب العشرة اشهر. لم يعد البرلمان يحمل ثقة الشعب، ولم تعد السلطة التنفيذية، قبل ان تستقيل، تترجم هواجس اللبنانيين ومطالبهم. فماذا ينتظر بعد البرلمان كي يبدأ إعادة تركيبة سلطته، لئلا نقول إعادة الهيبة اليه، بعدما هشّمت تهشيما.الأسبوع الفائت، لفت موقف لرئيس الجمهورية ميشال عون يقول فيه: " من اجل اجراء انتخابات نيابية مبكرة، يجب حصول توافق نيابي على تقصير فترة البرلمان، ولا يمكن تحديد وقت لذلك. هو قرار لا يعود الي، بل إلى مجلس النواب فهو السلطة التشريعية". هكذا، رمى عون الكرة في ملعب مجلس النواب مجتمعا.الكتائب وعقيصقصة الانتخابات المبكرة ليست بجديدة، اذ بعيد ثورة 17 تشرين الاول، قدّم نواب الكتائب اقتراحا معجل – مكرر يهدف الى تقصير ولاية مجلس النواب الحالي.وفي نيسان الفائت، سقط الاقتراح، او بالتالي سقطت صفة العجلة عنه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم