الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الابقاء على الأسد فوّت فرصة تحجيم الحزب

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الابقاء على الأسد فوّت فرصة تحجيم الحزب
الابقاء على الأسد فوّت فرصة تحجيم الحزب
A+ A-
الفرصة الفعلية من اجل تقليص حجم "حزب الله" توافرت للخارج عبر سوريا خلال الاعوام الاخيرة التي قامت فيها الحرب ضد النظام وكاد ينتهي لولا المسارعة الروسية من اجل انقاذه وانقاذ ايران والحزب معه باعتبار انهما تدخلا للانقاذ ورفداه بدعم غير مكتمل فيما عمقت ايران والحزب وجودهما في سوريا. وينبغي الاعتراف انه اتيح للدول الغربية كما للدول العربية ان تلتف على قدرة ايران وتاثيرها عبر الحزب ونفوذه فيما لو حصل اجماع دولي على السماح باطاحة بشار الاسد. فحين يتم التواطوء او يحصل عجز في قدرة الدول على منع استمرار الرئيس السوري في موقعه، فانه لا ينبغي توقع ان يتمكن لبنان او معارضاته السياسية او معارضته الشعبية ايا تكن في مواجهة ايران باسلحتها التي زرعتها في لبنان مع ما حصل من اغتيالات لم تطاول سوى السياديين. فهذا هو الخطأ الجسيم الذي ينبغي للمجتمع الدولي ككل بمن فيهم الدول العربية التي حافظت لاعتباراتها ومصالحها المباشرة على بشار الاسد ان تدركه فيما ان هذا الاستمرار كان ولا يزال يتفاعل بانعكاساته المباشرة على لبنان. فايران اعلنت انتصارها حين ابقت على الاسد باعتباره الجسر الذي يصلها بلبنان وعبره بغض النظر عن الضعف الذي اصبح عليه.وهناك عامل مهم يتم تجاهله فيما يؤخذ بوجهة النظر الاميركية فحسب في ما يجري في لبنان، في الوقت الذي تظهر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم