الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل يقع لبنان مجدّداً في مواجهتين: شيعيّة- شيعيّة ومارونيّة- مارونيّة؟

المصدر: "النهار"
احمد عياش
Bookmark
هل يقع لبنان مجدّداً في مواجهتين: شيعيّة- شيعيّة ومارونيّة- مارونيّة؟
هل يقع لبنان مجدّداً في مواجهتين: شيعيّة- شيعيّة ومارونيّة- مارونيّة؟
A+ A-
منذ أعوام عدة، وتحديداً منذ قيام "حزب الله" باجتياح بيروت في 7 أيار 2008، يتكرر السؤال: هل ستقع الحرب الأهلية؟ لكن وبعد مرور 12 عاماً على تلك الأحداث التي وصفها الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله بـ"اليوم المجيد"، لم تقع هذه الحرب بالمعنى الذي يضمره طارحو هذا السؤال، أي إنها ستكون حرباً، بل فتنة سنيّة-شيعية. فهل هذا يعني أن لا حروب أهلية ستقع إطلاقاً في هذا البلد الذي اشتهر بها عبر تاريخه القديم والحديث على السواء؟لا يتجاهل المراقبون كم كان الدفع ولا يزال قوياً من أجل أن تقع الفتنة السنيّة- الشيعيّة، في ظل تمادي "حزب الله" وراعيه الاقليمي إيران على قاعدة إلغاء المعادلات التي قام على أساسها الكيان اللبناني منذ أمد بعيد وأهمها معادلة احترام التوازنات بين الجماعات الطائفية التي عاشت في هذه البلاد منذ الأزمنة الغابرة. ففي كل مرة أختلّت فيها هذه التوازنات، وخصوصاً لأسباب خارجية، كان الجمر الكامن تحت رماد هذا الاختلال يعود فيشعل الحريق الداخلي، والشواهد في التاريخ والحاضر القريب أكثر من أن تعدّ وتحصى. وفي سياق متصل، تقول أوساط شيعية بارزة في المعارضة لـ"النهار" إن النظام الإيراني ومنذ نشأته عام 1979، دفع ولا يزال من أجل إلغاء النفوذ السنيّ في مناطق سيطرته، وهذا ما فعله مباشرة، أو بالاستفادة من تطورات إقليمية ودولية في اليمن والعراق وسوريا ولبنان. ولفتت الى أن اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005 على يد الجهاز الأمني التابع لـ"حزب الله" بالتواطؤ مع النظام السوري جاء على قاعدة هذا التوجه الذي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم