الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

وفد من "طالبان" يزور باكستان لإجراء محادثات "في إطار جهود بناء الثقة المتبادلة"

المصدر: "أ ف ب"
وفد من "طالبان" يزور باكستان لإجراء محادثات "في إطار جهود بناء الثقة المتبادلة"
وفد من "طالبان" يزور باكستان لإجراء محادثات "في إطار جهود بناء الثقة المتبادلة"
A+ A-

أعلن وزير الخارجية #الباكستاني شاه محمود قرشي، الاثنين، أن وفدا من حركة #طالبان يزور #باكستان التي تعتزم دفع المتمردين إلى التفاوض مع السلطات الأفغانية، في وقت يبدو أن مفاوضات السلام متوقفة في أفغانستان.

وأوضح قرشي خلال مؤتمر صحافي أن "الوفد موجود في إسلام أباد، وسنجري سلسلة من المحادثات معهم غدا (الثلثاء) في إطار جهود (بناء) الثقة المتبادلة".

وتأتي هذه الزيارة في وقت توقفت المفاوضات بين المتمردين والحكومة الأفغانية المنصوص عليها في اتفاق وقعته الولايات المتحدة وحركة طالبان نهاية شباط/فبراير الماضي وأجلت مرات عدة، بسبب الخلاف على تبادل السجناء.

وفي هذا الاتفاق الذي لم تصادق عليه كابول، والذي ينص على انسحاب القوات الأميركية من #أفغانستان بحلول منتصف العام 2021، اتفقت واشنطن والمتمردون على تبادل نحو 5000 سجين من حركة طالبان مقابل ألف عنصر من القوات الأفغانية.

لكن 320 سجينا يعتبرون من أخطر السجناء، ما زالوا محتجزين لدى السلطات الأفغانية. وقد عارضت فرنسا وأستراليا الإفراج عن بعضهم.

وأوضح قرشي أن إسلام أباد دعت حركة طالبان إلى باكستان لتأكيد أهمية المحادثات، مضيفا أنها "السبيل الوحيد الذي يسمح لأفغانستان بالمضي قدما".

في تشرين الأول/أكتوبر 2019 ، كان الملا عبد الغني بردار، الشريك المؤسس لحركة طالبان الذي أمضى ثماني سنوات مسجونا في باكستان، ترأس وفدا إلى إسلام أباد متوقعا الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان الذي وقع في شباط/فبراير في الدوحة.

ولباكستان، وهي واحدة من ثلاث دول فقط اعترفت بنظام طالبان في تسعينات القرن الفائت، بعض التأثير على الحركة. ودعت إسلام أباد التي تتهمها كابول بشكل منتظم بإيواء المتمردين وتمويلهم، مرارا إلى مفاوضات بين طالبان والسلطات الأفغانية.

وأكد الناطق باسم المتمردين سهيل شاهين الأحد على تويتر وصول الوفد إلى باكستان لمناقشة "التطورات الأخيرة في عملية السلام في أفغانستان".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم