كيف ردّ "التيار الوطنيّ الحرّ" على المعلومات عن دور لباسيل ووزارة الطاقة في الانفجار؟

أكّدت ‏اللجنة المركزية للإعلام في "التيار الوطني الحر"، أنّه "في اطار الحملة الإعلامية والسياسية الممنهجة لضرب صورة التيار ورئيسه ‏جبران #باسيل، وفي تجديد لعملية الاغتيال السياسي ومحاولة لتضليل التحقيق في انفجار المرفأ واستغلال المأساة للتحريض، يتم تسريب معلومات مختلقة بهدف ايهام الرأي العام حول دور ومسؤولية مزعومين لوزارة الطاقة في الانفجار الذي حصل، يوم كان باسيل وزيراً للطاقة عام 2013"، ومن هنا، ف‏إن ‏"التيار يحذر من خطورة مثل هذه التلفيقات وينبّه الجهة المعنية بالتحقيق إلى محاولات واضحة لحرفه عن مساره. ويعلن ‏انه سيلاحق قضائيًا كل من يقوم بتشويه الحقائق والاعتداء على سمعة التيار ورئيسه". 

وكان الوكيل القانوني لباسيل، المحامي ماجد بويز، ردّ على الإعلامية ديما صادق عبر "تويتر"، قائلاً: "يمكن فش نفط بس الأكيد انه في استغلاليين وتجار دم. مش الوزارة لي بتنقب عن النفط لتطلب باخرة. الدولة متعاقدة مع شركة سلامة فهمك، هي لبتنقب وهي لبتطلب الشحن بواسطة وكيلها. ويا ريت بتنشري الطلب الممضي من باسيل. مش غلطة ومش صدفة تغريدتك اكيد مقصودة لكب الحرام رح تبقي لاجيال بنت خبار الحرام"، وذلك بعد نشرها هذه التغريدة.