حرائق في عكار والدفاع المدني يحاول إخمادها... مناشدات لتدخّل الجيش (صور وفيديو)

يعمل عناصر من الدفاع المدني بمؤازرة من وحدات الجيش المنتشرة عملانياً في المنطقة، على اخماد حريق شبَّ في مساحات شاسعة من الأعشاب اليابسة والأشجار الحرجية المختلفة في خراج بلدات الدبابية وفريديس ومنجز / #عكار.

وتضافرت العناصر المزلجة بعملية الاطفاء لمحاصرة النيران، إلا أن سرعة الرياح ووعورة الطرق واتساع رقعة النيران تشكل مجتمعة عوامل سلبية تعوق عملية الإطفاء. 

كما عمل عناصر الدفاع المدني أيضاً على اطفاء حريق أعشاب وأشجار في بلدة السهلة في منطقة جبل أكروم، كذلك قام متطوعوه وعناصره بإطفاء حريق شبّ في أعشاب يابسة وأشجار من السنديان والزيتون في خراج بلدة الحويش. 

ولاحقاً، اندلع حريق كبير في أحراج وادي حقل الخربة، وامتد الى غابة ارز الحريق وحقل القيس في أعالي جرد بلدة مشمش العكارية، حيث المنطقة وعرة وليس بالامكان بلوغ سيارات الاطفاء، والنيران باتت تهدد مساحات كبيرة من الأشجار الحرجية الدهرية وبخاصة الأرز وأشجار اللزاب الضخمة والمعمّرة.

وناشد رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبد الاله زكريا، قيادة الجيش المساعدة على اطفاء الحريق، وايفاد طوافات عسكرية.

[[embed source=vod id=17089 url=https://www.annahar.com/]]

وأيضاً، اندلع حريق ايضا في محلة ضهور الحسين في خراج بلدة جديدة القيطع،  واتى على مساحات شاسعة من الاشجار المثمرة، من زيتون ولوز، وأراضٍ عشبية، مهدّداً بفعل الرياح الشمالية الجافة ببلوغ المناطق الحرجية المحيطة ببحيرات عيون السمك، فيما ناشد الأهالي الدفاع المدني والجيش التدخل لإخماد النيران، وهم يقومون بواسطة صهاريج محمولة على جرارات زراعية بمكافحة النار. ولاحقاً، تمكّنت عناصر الاطفاء في الدفاع المدني مركز ببنين- العبدة بمؤازرة من الجيش والأهالي من السيطرة على الحريق، بعدما قضت النيران على مساحات شاسعة من الاراضي العشبية والأشجار المثمرة والحرجية.

[[embed source=vod id=17092 url=https://www.annahar.com/]]

من جهته، تابع وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى سير عمليات إطفاء الحرائق التي اندلعت في بلدة الفريديس - قضاء عكار، واتصل لهذه الغاية بوزيرة الدفاع زينة عكر التي أكدت له أنّها تعمل على إرسال طائرات الجيش للمساعدة في إخمادها.

وطلب مرتضى من أجهزة وزارة الزراعة في عكار الاستنفار للمساعدة في إطفاء الحرائق وحماية الثروة الحرجية بالتنسيق مع باقي الإدارات العامة المعنية.