الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

لهذه الاسباب يؤدي برّي دور "كاسحة الألغام" أمام عودة الحريري إلى الرئاسة الثالثة!

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
لهذه الاسباب يؤدي برّي دور "كاسحة الألغام" أمام عودة الحريري إلى الرئاسة الثالثة!
لهذه الاسباب يؤدي برّي دور "كاسحة الألغام" أمام عودة الحريري إلى الرئاسة الثالثة!
A+ A-
لا يعتبر المحيطون برئيس مجلس النواب نبيه بري، أن الكلام الساري في الآونة الأخيرة عن ان رئيس المجلس، بات يؤدي أخيرا دور "كاسحة الألغام" أمام عودة الرئيس سعد الحريري "الآمنة" عاجلا إلى سدة منصب الرئاسة التي تخلى عنها طوعا وقسرا، منذ أكثر من تسعة أشهر، بمثابة تهمة سياسية أو سعيا "لمآرب خاصة"، بل إنه بالنسبة لهم "مسعى سياسي وطني مشروع في هذه المرحلة" الحرجة على كل المستويات والدفع باتجاه تحقيقه.هو جزء من خريطة طريق تخطر في وجدان الرئاسة الثالثة لتكوين مشهد انقاذي- اصلاحي- للبلد بعدما انحدرت أوضاعها الى وضع لا تحسد عليه إطلاقا، ويكتوي الجميع بنار تداعياته وتأثيراته البالغة السلبية.وفي السياق نفسه، لا ينكر هؤلاء إطلاقا أن الرئيس بري ومن خلال التعجيل في طرح اسم الحريري كمرشح حصري لتأليف الحكومة العتيدة، والعمل على تسويق الفكرة إياها مع الرئاسة الأولى التي سبق لها ووضعت نوعا من الفيتو على عودة الحريري الى منصبه، وهو ما تواكب مع إعلان "حزب الله" صراحة وعلى لسان نائبه حسن فضل الله بعد صمت طويل، عن أنه لا يمانع في عودة رئيس "المستقبل" الى السرايا الحكومي في قابل الأيام، هو خطوة في رحلة لا تخلو من خشونة وصعوبة للفرض أمر واقع، يجعل عنوانه الحريري أو لا أحد، وتاليا يسد السبل أمام طامعين آخرين لبلوغ هذا المنصب، أو على الأقل يفرمل اندفاعهم للمشاركة في هذا السياق.وأكثر من ذلك، فإن هؤلاء يتحدثون بلسان صريح عن أن سيد عين التينة، يعي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم