محليات سياسية

كوبيتش يحذّر من السماح لحيتان العقارات بقتل قلب بيروت

أعلن المنسق الخاص للأمم المتحدة يان كوبيتش عبر تويتر ان المنظمة الدولية "ستواصل وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني"، لافتاً الى أنها "فخورة بالشركة مع المجتمع المدني اللبناني، إضافة إلى الجمعيات المدنية المحلية والعالمية التي تقوم بعمل رائع بعد الكارثة في بيروت".

وشدد في تغريدة عبر حسابة على "تويتر"، على أنه "إما أن يبادر المجتمع الدولي بصورة فورية الى المساعدة في تأهيل المنازل المهدمة وإعادة تزويدها الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء في الأحياء التي دمرت بسبب انفجار ميناء بيروت، وإما ستواجه بيروت خطر فقدان جزء من تاريخها وتراثها المعماري وطابع أحيائها القديمة إلى الأبد".

وأضاف: "الاختيار واضح، إما المساعدة الدولية العاجلة المرتكزة على حاجات السكان المتضررين، وإما السماح لحيتان العقارات بقتل قطعة مهمة من قلب بيروت... قلب لبنان".

"الجبهة المدنية الوطنية": لحكومة مختصّين بصلاحيات استثنائية

وصفت "الجبهة المدنية الوطنية" "فاجعة 4 آب المأسويّة بأنها "بمثابة جريمة ضدّ الإنسانيّة"، مشددة على "أن قيام تحقيق دولي بالانفجار الذي دمّر بيروت وما سبقه من ملابسات تتصل بأطنان المتفجرات من لحظة وصولها إلى لحظة الكارثة، يبقى ضماناً أساسيّاً لجلاء الحقيقة، مع ما يستتبع هذا الجلاء من موجب محاكمة المسؤولين الفعليين عن هذه الفاجعة ومحاسبتهم، فما بعد 4 آب لن يكون كما قبله في مسار فشل المنظومة".

واعتبرت في بيان "أن استقالة "الحكومة" غير كافية، ومن المهمّ رفض حالة الفراغ من خلال تشكيل حكومة متخصّصين مستقلين بصلاحيات استثنائية تشريعية، تُطلق مسيرة الإصلاحات البنيوية والقطاعية، وتشرف على انتخابات نيابية مبكرة نزيهة برقابة محايدة، توصلاً إلى إسقاط منظومة الفساد، بما يُعيد تشكيل السلطة على قواعد شرعية تمثيلية سليمة".  

وأكدت "انّ استكمال تحصين مسار حياد لبنان عن الصراعات الإقليمية والدولية، واستكمال بسط سيادة الدولة ناجزة على كامل أرضها، باتا حاجة ملحّة، خصوصاً أنهما ينسجمان مع روح ميثاق قيام الدولة اللبنانية وضمان العيش الواحد فيه، حيث الدستور والقانون يشكلان العمود الفقري لديمومتها".

ودعت اللبنانيات واللبنانيين إلى "رفض أي تسوية على حساب تضحياتهم ونضالاتهم"، وحضّتهم على "مواصلة السعي بكل الوسائل الديموقراطية السلمية المتاحة الى إسقاط منظومة الفساد واللاسيادة".

بوغدانوف جدد في اتصالات التضامن مع لبنان

تشاور الممثل الخاص للرئيس الروسي في بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، هاتفياً أول من أمس، مع الرئيس سعد الحريري، في عدد من المواضيع الآنية، والعلاقات اللبنانية - الروسية، والوضع الاقتصادي والاجتماعي المأزوم في لبنان بعد الانفجار المدمر، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية.

وقدّر الرئيس الحريري عاليا المساعدات الروسية التي ساهمت في محاولات الإنقاذ من الكارثة الضخمة، فيما أكد الجانب الروسي التضامن مع الشعب اللبناني. وجرى التركيز على المواقف الروسية الثابتة في دعم سيادة لبنان واستقلاله ووحدة الأراضي اللبنانية والاستقرار الداخلي".

كذلك اتصل بوغدانوف برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.