الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

"استعادة الهوية اللبنانية، ثورة نحو التغيير"

ريم شطيح
Bookmark
"استعادة الهوية اللبنانية، ثورة نحو التغيير"
"استعادة الهوية اللبنانية، ثورة نحو التغيير"
A+ A-
لم يهدأ الشعب اللبناني منذ حراك لبنان 2015 وأزمة النفايات، فعاد الحراك ناضجاً أكثر في أكتوبر 2019، ورغم ڤيروس كورونا وتوقّفه لفترة، إلاّ أنّ الشعب اللبناني كان مُصِراً على رفض الواقع المزري وعلى شقِّ طريق التغيير بكل إيمان بإرادته الشعبية ومطاليبه المُحِقّة "ووعي جمعي" يعرف أين تكمن المشكلة، فعاد الحراك انسيابياً وبقوة أكبر بعد الكارثة الأفظع التي أصابَت لبنان واللبنانيين وكل مَن يحب هذا البلد ويعرف ويعترف بفضله الثقافي الفكري على بلدان الشرق البائس.فالانفجار لم يخلّف ضحايا ودماراً فقط؛ لقد كان المطرقة التي قسمَتْ ظهور الجميع وأظهر العجز الحقيقي في الدولة وفشلاً إدارياً حكومياً ما بعده فشل، فيأتي بعد هكذا انفجار رئيس دولة أخرى لينزل الى الشارع ويطبطب على الناس ويحتضنهم واعداً بحلول ومساعدات بينما يقبع الحكام "كلهم" في قصورهم. موقف لم يحصل في التاريخ. ويوقّع آلاف اللبنانيين على عريضة طلباً لعودة الانتداب الفرنسي على لبنان، حيث فشلت هذه الحكومات أن تخلق حتى شعور انتماء لدى مواطنيها للوطن كل هذه العقود ما بعد الاستقلال. فمفهوم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم