"النهار" تطلق صرخة الـ"إنهيار" وعكار تستجيب (صور)

ميشال حلاق

"إنهيار"... عدد خاص من جريدة "النهار" عكس الواقع المرير والمأزوم لما وصلت إليه أوضاع اللبنانيين في بلدهم، نتاج ما صنعته السلطة اللبنانية التي ساهمت بانهيار لبنان وتحطيم طموحات اللبنانيين، إلا أن هذه السلطة لم تستطع ولن تستطيع النيل من إراداتهم وسعيهم لإحداث التغيير الحقيقي بالتعافي والنهوض وبمحاسبة الفاسدين والمفسدين.

وعلى الرغم من شكوى قرّاء "النهار" من قلة أعدادها الموزعة في مكاتب التوزيع في عكار، إلا أن عريضة "النهار" حظيت باهتمام متابعي النهار على الموقع الإلكتروني وتفاعلوا معها على نطاق واسع.

خالد العلي المتابع لجريدة "النهار" قال إنّ "النهار" سبّاقة  دائماً، وعلى تماس مع نبض الناس ومعاناتهم وأوجاعهم. ودعا كل المخلصين لبلدهم إلى المبادرة ليس فقط بالتوقيع على عريضة النهار بل بتعميمها على اوسع نطاق كي تشكل مضبطة اتهام بحق المتسلّطين.

أما عفاف العابد فرأت في عدد "النهار" والعريضة أسلوباً راقياً لطالما عودتنا النهار عليه في التعاطي مع القضايا الوطنية الكبرى. وهذا كان عهد النهار دائماً مع المؤسس جبران والأستاذ غسان والشهيد جبران والمسيرة متواصلة، تراكم في الوعي المجتمعي والسياسي للأجيال الجديدة التي لها الحق في معاقبة المسؤولين عن تدمير هذا البلد الرسالة.

من جهته، أشار عادل عماد إلى أنّ "أعداد "النهار" تصل قليلة إلى عكار وهذا امر قلناه سابقاً ونكرره اليوم، فللنهار قراء تاريخيون واكبوها من أعمار وأجيال متعددة، مشيداً بعدد (انهيار) ورأى فيه تعبيراً صادقاً وصرخة مدوية بوجه الظلام.

 وقال: "إن اللبنانيين لا يستحقون كل هذه المرارة وهم شعب بطل واجه التحديات بصبر وبحكمة كبيرة، وقد آن أوان بلوغه شاطئ الأمان".

ودعا كل القراء إلى التوقيع على عريضة "النهار" سواء المطبوعة أو على موقع النهار الإلكتروني.

دعوة لكلّ لبناني حرّ إلى توقيع هذه العريضة الوطنية عبر هذا الرابط: العريضة الوطنية