الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إقبال على شراء "انهيار" في المناطق الشمالية والقرّاء يوقّعون للنهوض من جديد... وقّعوا العريضة

طوني فرنجية
إقبال على شراء  "انهيار" في المناطق الشمالية والقرّاء يوقّعون للنهوض من جديد... وقّعوا العريضة
إقبال على شراء "انهيار" في المناطق الشمالية والقرّاء يوقّعون للنهوض من جديد... وقّعوا العريضة
A+ A-

أقبل قرّاء "النهار"  في المناطق الشمالية اليوم على العدد الخاص "انهيار" ووقّعوا مقتنعين بضرورة "أن يشرق ضوء النهار رغم الليالي الظلماء، وننهض من جديد"، وهو لسان حال قرّاء النهار وكل اللبنانيين الذين يرون أن عذابهم طال، وأنهم بحاجة لفسحة أمل توصلهم إلى استقرار وأمان دائمين، وإلى بناء لبنان جديد رغم "قمع وعرقلة السلطة الحاكمة له"، مع الأمل بـ"أن نبقى جميعاً موحدين، إلى أبد الآبدين، دفاعاً عن لبنان العظيم".

عدد اليوم من "النهار" نفد باكراً من المكتبات ومحال بيع الصحف والمجلات، أما الأعداد الباقية، إما أنها حُجزت من قِبل المهتمين، أو هي في طريقها إلى البيوت عبر الدليفري، كون غالبية الشماليين يلتزمون الحجر المنزلي خوفاً من تفشي الكورونا، ولهذا غابت جلسات "المناقشة والحوار بين مدمني "النهار" في ميدان إهدن، الذين اشتروها باكراً وعادوا إلى بيوتهم ليتصفحوها، ومن ثم تداولوا مع بعضهم في المضمون عبر الواتساب والرسائل الصوتية، كما نقل إليّ أحد أصحاب محلات بيع الصحف في إهدن .

القرّاء في المناطق الشمالية ثمّنوا جرأة "النهار" في طرحها للبنود العشرة، وأكدوا على مختلف انتماءاتهم السياسية على أن "السلطة فاسدة، وناهبة لأموال الشعب، وللمال العام، ولهذا وجب التخلص من هذا الطقم السياسي، والمجيء برجال دولة، يبنون وطناً ومستقبلاً لأولادنا، ولا يعملون لمصالحهم الخاصة أو جيوبهم، ولا يقترعون على ثياب الوطن".

نور يمين، إعلامية زغرتاوية، وقّعت على بنود "النهار" في مركز عملها في إهدن، وقالت: "يحق لنا نحن الشباب أن نعيش بأمان وسلام، وأن نعبّر عن رأينا بكل حرية دون قمع، ودون أن يعرقل مسعانا لمستقبل أفضل أي أحد، مسؤولاً كان أم غير مسؤول، لأنه لم يعد يجوز أن نبقى بدون عمل، نحن ذوي الاختصاص، وحملة الشهادات، بات اليوم كل همنا الحصول على تأشيرة للهجرة إلى الخارج، لنؤمّن العيش الحر الكريم، فيما كان لبنان سابقاً مقصد كل مضطهد ومظلوم ."

وخلصت: "أشكر النهار على لفتتها هذه، وهي دائماً سبّاقة في القضايا المصيرية والوطنية ."

حسن منلا من طرابلس شكر للنهار إثارتها، رغم "الكبت" الإعلامي، موضوع الإهمال والفساد اللذين دفعا البلاد نحو انهيار شامل وكامل، وقال: "إنها المرة الاولى التي يتم فيها التطرق إلى هكذا مواضيع حساسة ودقيقة تهم الوطن والمواطن عبر وسيلة إعلامية هي الرائدة في لبنان ."

وأضاف: "آن لنا أن نخرج من هذا الظلم الذي نعيشه، وأن نرى أولادنا يعيشون في وطن وليس في مزرعة، والمطلوب استعادة المال المنهوب وإحياء لبنان، ومعه الشعب الذين كانوا يقولون إنه عظيم."

القرّاء كلهم وقّعوا، شباباً وشيوخاً، مثقفين ومتعلمين، يحدوهم أمل بالنهوض بالوطن، "وبناء المستقبل على أسس قوية لا تقوى عليها السمسرات والمحسوبيات والسرقات والفوضى، لأننا بحاجة إلى وطن لا يهتز كل عشرين أو ثلاثين سنة، ومتى بنيت دولة المؤسسات، وانتظمت الأمور، بالإمكان القول إنه أصبح عندنا وطن وإلا فإننا كلنا سنفتّش عن وطن بديل يؤوينا."








حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم