الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

غاليري "لمسات" المصري ختم معرض "لا للتحرّش": إنّه جريمة

المصدر: "النهار"
جيهان محروس
غاليري "لمسات" المصري ختم معرض "لا للتحرّش": إنّه جريمة
غاليري "لمسات" المصري ختم معرض "لا للتحرّش": إنّه جريمة
A+ A-

اختتم غاليري "لمسات" في وسط العاصمة المصرية #القاهرة، معرضاً تشكيلياً بعنوان "لا للتحرش". 

المعرض الذي شاركت فيه نخبة من الفنانين المصريين والعرب من أجيال مختلفة، أتى كمبادرة من الغاليري للتأكيد على أنّ للفن التشكيلي دورًا مهمًّا في التصدي للمشكلات الاجتماعية العديدة التي تواجهنا، وقد خُصِّصت نسبة من مبيعاته لمصلحة "المجلس القومي للمرأة"، للتصدّي لظاهرة التحرّش.


ووفق بيان للغاليري عن المعرض، "فإنّ التحرّش الجنسي يأخذ أشكالًا مختلفة، وقد يتضمن شكلًا واحدًا أو أكثر في وقت واحد. والتحرّش الجنسي ليس حدثًا عاديًا يمكن تجاهله، ولا يمكن على الإطلاق أن يُترك الأمر للمتحرّش ليقرر هو ما الذي يُعدّ تحرشًا وما الذي لا يُعدّ تحرشًا"، معتبراً "التحرّش الجنسي جريمة، وهو ليس خطأ الشخص المتحرّش به أو المعتدى عليه أبدًا، فالتحرّش بأحدهم هو اختيار يتخذه المتحرّش بغض النظر عن ملابس الشخص المعتدى عليه أو تصرفاته، والتي لا يمكن أبدًا أن تستخدم كعذرٍ لتبرير التحرّش. وهكذا، فالأمر بسيط: الشخص الذي يتعرّض للتحرّش أو الاعتداء ليس مسؤولًا عن أي نوع من أنواع التحرّش الجنسي الذي يتعرّض له، لا بشكل جزئي ولا كلي".

وقال الفنان التشكيلي المصري مينا منصور، وهو أحد المشاركين بأعمالهم في المعرض، لـ"النهار": "مساهمتي فى المعرض جاءت لأيماني بدور الفن التشكيلي في مواجهة المشكلات الاجتماعية، التي يعانيها مجتمعنا العربي، مثل التمييز ضد المرأة، والتحرش الذي بات آفة يعانيها المجتمع المصري والعربي".

وعن لوحته التي تُظهر وجه امرأة ملطخاً بالدماء، وممتلئاً بالكدمات، لكنها تبدو صلبة ومتماسكة، قال: "أردت أن أعبّر عن العنف ضد المرأة والظلم الذي تتعرّض له، وفي نفس الوقت، أردتُ إظهار قوتها وصلابتها وتماسكها. ففي اللوحة، ستجد الكدمات في وجهها وأثار التجريح تحت الرقبة، وبرغم ذلك نجد نظرتها القوية المتماسكة غير المنكسرة مع دموع، كتعبير عن الألم نظراً لطبيعة النفس البشرية. فالدموع افرازات طبيعية تفرزها القناة الدمعية للتخفيف من الآلام".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم