الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"الصلاة في الأقصى عبر التطبيع مرفوضة"... تظاهرة في الضفة الغربية احتجاجاً

المصدر: "أ ف ب"
"الصلاة في الأقصى عبر التطبيع مرفوضة"... تظاهرة في الضفة الغربية احتجاجاً
"الصلاة في الأقصى عبر التطبيع مرفوضة"... تظاهرة في الضفة الغربية احتجاجاً
A+ A-

احتشد آلاف الفلسطينيين، اليوم، في قرية ترمسعيا شمال مدينة #رام_الله في الضفة الغربية المحتلة، في مهرجان وطني دعت إليه الفصائل الفلسطينية للإعراب عن رفضها لخطط الضم والتطبيع بعد اتفاق إسرائيل و#الإمارات على تطبيع العلاقات بينهما، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد #ترامب الخميس، وبشكل مفاجئ، اتفاقاً لتطبيع العلاقات الديبلوماسية.

وتعتبر هذه المرة هي الأولى، منذ نحو 14 عاماً، التي يجتمع فيها أكبر فصيلين فلسطينيين ممثلين بحركتي فتح وحماس في فعالية مشتركة.

في كلمته، أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مواجهة الفلسطينيين عدة تحديات، قائلاً: "اليوم نقول للعالم نحن موحدون ضد صفقة القرن والضم والتطبيع". وبينما اعتبر اتفاق تطبيع العلاقات الإماراتي- الإسرائيلي "طعنة مؤلمة في الظهر"، أضاف: "نواجه التطبيع من بعض العرب، الصلاة في الأقصى عبر بوابة التطبيع مرفوضة". وبحسب اشتية فإن "أي تطبيع هو إعطاء شرعية للاحتلال وتشجيعه على تدنيس مقدساتنا وهدم منازلنا والتنكيل بنا". وكانت #السعودية قد أعلنت على لسان وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان الاربعاء، أن المملكة لن تحذو حذو الإمارات في تطبيع العلاقات مع إسرائيل في ظل عدم التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

وتابع اشتية: "لقد تم خنقنا سياسيا واقتصاديا لفرض الاستسلام ويتم الآن جر دول عربية للتطبيع المنفرد وهذا جزء من مخططات صفقة القرن".

من جهته، خاطب القيادي في حركة حماس في الضفة الغربية حسن يوسف الجماهير خلال المهرجان إذ قال: "نحن نجسد وحدة فلسطينية ميدانية لنبعث رسائل لكل الدنيا أننا موحدون ولا يمكن لأحد أن يتجاوز حقوقنا وثوابتنا". وأضاف: "نعتمد على وحدتنا التي ستتحطم عليها صفقة القرن والضم ومشاريع التطبيع مع الاحتلال. لن يمر أحد فوق هذه الأرض إلا من خلال الفلسطينيين".

واستطرد يوسف: "أي أحد يقوم بالتطبيع يضع نفسه في معسكر صفقة القرن". 

وتوافد الفلسطينيون إلى القرية في حافلات، وقامت القوات الإسرائيلية التي أغلقت مداخل القرية، بمنع دخول بعض الحافلات أو السماح لها بإنزال المشاركين، بحسب ما أفاد مراسل "فرانس برس". وشهد محيط القرية صدامات إذ أحرق شبان فلسطينيون إطارات ورشقوا بالحجارة القوات الإسرائيلية التي ردت بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان. 

وبثت خلال المهرجان كلمات تضامنية لكل من رئيس دولة جنوب أفريقيا ورئيس الوزراء الماليزي. وجاء في كلمة رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا قرأتها سيدة فلسطينية أن "حريتنا لن تكتمل بدون حرية الشعب الفلسطيني". وأضاف: "نتضامن ونقف مع الشعب الفلسطيني خاصة في هذا المفترق الهام وفي ظل التوتر الكبير في فلسطين".

من جهته، أبدى الرئيس الماليزي محيي الدين ياسين في كلمته التي بثت عبر تقنية الفيديو عن قلقه من "نوايا إسرائيل ضم أراض فلسطينية وسرقة المزيد منها وتعزيز قبضتها على فلسطين".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم