الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هل يكسب ترامب مجدداً أصوات الأقليات العرقية؟

المصدر: "دْجَست ذا نيوز"
"النهار"
هل يكسب ترامب مجدداً أصوات الأقليات العرقية؟
هل يكسب ترامب مجدداً أصوات الأقليات العرقية؟
A+ A-

وأشار الموقع إلى أنّه على الرغم من خوف الجمهوريّين أنفسهم من إمكانيّة أن يعرّض ترامب علاقات حزبهم مع هذه الأقلّيات للخطر، لا يزال الأخير أفضل من أسلافه في هذا المجال. فجون ماكين كسب 4% من تصويت الناخبين السود سنة 2008 بينما كسب ترامب 6% من أصواتهم سنة 2016.

ونال رومني سنة 2012 نسبة 27% من تصويت الأميركيّين من أصل لاتينيّ، بينما نال ترامب 28% منه سنة 2016. وتساوى ترامب ورومني على مستوى الأرقام في تصويت الأميركيّين من أصل أفريقيّ. لكنّ جورج بوش الابن تفوّق عليهما إذ حصد 11% من تصويت السود و 44% من تصويت الهسبانيّين سنة 2004.

بحسب استطلاع شبكة "سي أن أن" الذي نشرته الأحد، يبدو أنّ الرئيس الجمهوريّ يحقّق تقدّماً في الولايات المرجّحة بين الناخبين "الملوّنين". ويسبق بايدن-هاريس منافسيهما ترامب-بنس مع 50% مقابل 46% من التأييد بعدما كان الرقم 55% مقابل 41% في بداية حزيران.

يرى التقرير أنّ ترامب حقّق هذا التقدّم حتى وسط التظاهرات التي أعقبت مقتل جورج فلويد، ممّا دفع إلى التساؤل عمّا إذا أنتجت هذه التظاهرات ردّ فعل عكسيّاً بين الأقليات بسبب التخريب. ووجد تقرير "سي أن أن" أنّ 26% من ذوي البشرة "الملوّنة" كانوا يؤيّدون ترامب في حزيران، مقابل 37% في الولايات المرجّحة خلال شهر آب.

أجرى "دجست ذا نيوز" مقابلات مع خبراء في استطلاعات الرأي من كلا الطرفين، فتفادى هؤلاء الاستنتاجات بناء على استطلاع رأي واحد. ومع ذلك، قالت الرئيسة المشاركة لجمعيّة "نساء من أجل ترامب" هارميت ديلون إنّ الأقلّيّات انتبهت إلى أداء ترامب في خلق الوظائف الذي استفاد منه جميع الأميركيّين بمن فيهم أصحاب البشرة الملوّنة. وقالت أيضاً إنّ تاريخ بايدن مليء بالبيانات والتصرّفات العنصريّة.

وقال الخبير في استطلاع الرأي سكوت راسموسن إنّ دراساته تظهر أنّ السود أقلّ تأييداً لترامب حاليّاً. لكنّه يرى وجود تردّد خصوصاً بين الهسبانيّين. وأضاف أنّه كلّما تحوّل السجال إلى التشديد على ضرورة فرض القانون والنظام أصبح ترامب أكثر استفادة.

من جهته، توقّع المستشار البارز للّجنة الديموقراطيّة الوطنيّة أنتوان سيرايت أن تتغيّر استطلاعات الرأي كثيراً خلال الأيّام الثمانين المقبلة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم