الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مَن يداوي وجع مفقودي انفجار المرفأ؟ لجنة حقوق الإنسان حاضرة... ولكن!

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
مَن يداوي وجع مفقودي انفجار المرفأ؟ لجنة حقوق الإنسان حاضرة... ولكن!
مَن يداوي وجع مفقودي انفجار المرفأ؟ لجنة حقوق الإنسان حاضرة... ولكن!
A+ A-
إنّهم المفقودون. إنّهم الوجع الأكبر. بعد 4 آب 2020. تغيرّت معالم #بيروت، وتبدلت معها أوجه الأبنية وحلّ الخراب والدمار أينما كان. الا أنّ الوجع المادي لا يقاس امام الفجوة الكبيرة التي حفرت في القلوب والنفوس. تلك الفجوة التي امتدت على كل مساحة لبنان، ولا يمكن حصرها فقط في قلب العاصمة.في الأساس، لطالما وجع العاصمة يكون سرعان الانتشار. من البقاع، الى الجنوب، الى جبل لبنان والشمال... من بعلبك، الى صور الى قرطبا... وغيرها الكثير الكثير من المناطق... الوجع واحد... والحزن أيضا.وإذا كان يسهل لملمة الدمار، وإذا كان الحزن يصعب نسيانه بسهولة وبسرعة، فإن الوجع على مفقود يستحيل محوه من الذاكرة والقلب... انهم المفقودون وانهم الوجع الأكبر...ولسخرية الأقدار في لبنان، أن نجدّد دوريا هذا الوجع على المفقودين... اذ بالكاد يحاول المعنيون لملمة وجعهم على مفقودي الحرب الاهلية اللبنانية التي اندلعت في 1975، تتجدد اليوم هذه المأساة مع الانفجار الكبير الذي شوّه قلب بيروت واوجع قلوب اللبنانيين.حتى الساعة، لا يمكن إحصاء دقيق لعدد مفقودي ذاك الانفجار الأسود. ما بين 30 و40 مفقوداً يتردد انه رقم المفقودين من الانفجار، انما بالطبع، ليس الرقم نهائيا، وقد يكون مرّجحا للارتفاع، لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم