على الشاشات الارتقاء في الفواجع، فلا تطارد "السبق" فوق الجثث. خيبة كبرى، بعض النقل المباشر. فضيحة فوق النعوش. الشهداء على امتداد الوطن ولا خجل. يتصرّف كأنّ الوضع يحتمل، ولا حاجة للضوابط. الأمهات مفجوعات باستشهاد شباب الروح، وبعض الكاميرات تلتصق بوجوههن وتكاد تخترقها. عيب. الظرف لا يحتمل مزايدات.ماذا ستقول أمٌ فوق أشلاء ابنها؟ هل ستحتكم للعقل؟ أي عقل ومنطق، في الأصل، يسمحان لشاب كرالف ملاحي بالرحيل بهذه الفظاعة الوحشية؟ لا تُلام أم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول