اليوم موعد لبنان مع المحكمة الخاصة بلبنان في لاهاي، الناظرة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والتي ستصدر حكمها على المتهمين بالجريمة الإرهابية. واليوم لبنان على موعد مع الحقيقة على طريق احقاق العدالة، التي سقط من اجلها العديد من الشهداء خلال معركة فرض التحقيق الدولي، وانشاء المحكمة، وحمايتها من قادة القتلة الذين رفعوهم الى درجة "القديسين"! ولبنان على موعد مع النطق بالحكم على امل ان يكون موقف أولياء الدم صارخا، وقويا، وصلبا بمطالبته بتنفيذ العدالة، أي بتسليم القتلة، ومسؤولية الدولة اللبنانية هنا، هي بحجم مسؤولية "حزب الله" الذي نعرف ويعرف الجميع انه وقف ويقف خلف هؤلاء الذين نفذوا الجريمة بأوامر من قادتهم. صحيح ان ثمة مسؤولية كبيرة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول